رأى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي أن “الأمن في البلد جيّد نسبياً لأن الامل في تشكيل الحكومة انعكس ايجابياً، كاشفاً أن خلايا إرهابية تحاول المس بأمن واستقرار لبنان وتستغلّ اي خلل أمني في أي منطقة في لبنان”.
وأشار فهمي في حديث تلفزيوني أنه طلب مساعدات لقوى الامن الداخلي من دول عدّة ودولة قطر استجابت لطلبه، أما في موضوع أحداث طرابلس فقال :” أتفهّم الاحتجاجات في طرابلس لاسباب اجتماعية ولكن مجموعات استغلّت الاحتجاجات لدخول السراي ونهبها وما حصل في طرابلس أمر مخطط له وأنا لا يمكنني الكشف عن نتائج التحقيقات ولا علاقة لتركيا بالامر”.
من جهة أخرى، اعتبر فهمي أنه يجب انتظار نتائج التحقيق في قضيتي اغتيال جو بجاني ولقمان سليم، رافضا اتهام أحد قبل صدور نتائج التحقيقات.
كما رأى وزير الداخلية أن القاضي فادي صوان والقاضي طارق البيطار يتمتعان بالكفاءة والشفافية ولكنه مرتاح اليوم أكثر، مؤكدا أنه سينتج عن تحقيقات انفجار المرفأ ما يؤكد على إهمال فاضح، وشدد على أنه على القضاء أن يأخذ أشدّ العقوبات بالمهملين.
وأوضح الوزير أن ما يحصل في سجن رومية ليس جوعا انما تدنّ مستوى ونوعية التغذية والادوية في السجن مؤمنة.
وقال: “في المعاينة الميكانيكية اكتظاظ كبير وبعض المخالفات التي تحصل ولكن يجب على المواطن اللبناني ان يكون على قناعة أن الالتزام بتصليح سيارته هو لأمنه الشخصي”.
وأشار الوزير فهمي أن هناك عوائق امام الانتخابات الفرعية وهي الوضع المالي والوضع الصحي والكورونا.
