في أسبوع حافل بعمليات إطلاق النار على المدنيين في الولايات المتحدة، قُتل، عصر أمس، عشرة أشخاص على الأقل، أحدهم شرطي، برصاص مسلّح أطلق النار داخل متجر في مدينة بولدر، في ولاية كولورادو، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وهذا سابع حادث إطلاق نار خلال هذا الأسبوع، والأكثر دموية إلى جانب حادث مدينة أتلانتا، الذي ذهب ضحيته ثمانية أشخاص من أصول آسيوية.
ولم يتم الكشف عن هويات الضحايا في كولورادو، باستثناء هوية الشرطي القتيل ويدعى إريك تالي (51 عاماً).
وقالت رئيسة شرطة المدينة، ماريس هيرولد، إن «10 قتلى سقطوا في مكان الحادث، بينهم أحد عناصرنا، الشرطي تالي الذي لبّى نداء الاستغاثة».
ووفقاً للسلطات، فإن مسلحاً أطلق النار في سوبرماركت «كينغ سوبرز»، في المدينة الواقعة على بُعد 50 كلم من دنفر عاصمة الولاية، قبل أن تعتقله الشرطة.
من جهته، قال المدعي العام في المقاطعة، مايكل دوغيرتي، إن «بولدر شهدت اليوم جريمة قتل جماعي مريعة ومروّعة»، مضيفاً أن الشرطة ألقت القبض على مشتبه فيه أصيب بجروح خلال توقيفه.
ولم تحدد الشرطة هوية المشتبه فيه، ولم تقدّم أي تفاصيل بشأن دوافع هجومه.
ووفقاً لوسائل إعلام أميركية، فإن المسلح أطلق النار من رشاش من نوع «إيه آر-15»، وهو سلاح شائع جداً في الولايات المتحدة، وقد استخدمه قسم كبير من مرتكبي عمليات القتل الجماعي فيها.