مواد نووية في محيط المطار!

تتّجه ألمانيا الى إزالة مواد نووية من محيط مطار رفيق الحريري الدولي على نفقتها.
بعد العقد الذي وقعته السلطات اللبنانية في تشرين الثاني الماضي مع شركة «كومبي ليفت» الألمانية لإزالة مواد أسيدية خطرة قابلة للاشتعال وسريعة التفاعل من عشرات المستودعات في مرفأ بيروت، علمت “المركزية” ان الشركة التي نقلت المواد من المستوعبات المهترئة ووضعتها في مستوعبات جديدة، لم يلحظ اتفاقها مع الدولة اللبنانية ازالة المواد النووية من محيط المطار، علما ان طلب رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب من الجانب الالماني ترحيلها قيد الدرس.
وفي هذا الاطار، اكد رئيس الجمعية اللبنانية الألمانية لرجال الأعمال الياس الاسود للمركزية ان “فيما يخص المواد النووية في مركز طريق المطار، فإنه وتنفيذاً لرغبة وإلحاح رئيس حكومة تصريف الاعمال حسّان دياب، فقد اتصل سفير ألمانيا لدى بيروت اندرياس كيندل بالجهات الرسمية المختصة في ألمانيا ونقل إليهم تمنيات الرئيس دياب بطلب نقل المواد من محيط المطار، كما ان سفير لبنان في برلين مصطفى أديب يجري حالياً الإتصالات مع الجانب الألماني لهذه الغاية”. ولفت الأسود الى ان الدولة الألمانية ابدت استعدادها للنظر في الموضوع ودرس خطة إزالة هذا الخطر على نفقتها بالكامل.” وأوضح الأسود ان ما من عقد يربط الدولة اللبنانية بأي شركة ألمانية بهذا الخصوص حتى اليوم ، وبالتالي لا مستحقات متوجبة لأيّ جهة كانت.
وجدد التأكيد على ان عملية نقل المواد من محيط المطار لم ينص عليه العقد الموقع بين ادارة مرفأ بيروت وشركة كوبي ليفت الألمانية لنقل الحاويات الموجودة في أرض المرفأ.

المصدر: kataeb