رعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس مرتضى ممثلا بالدكتور ناصيف نعمة الحفل الذي اقامته “جمعية كتابي” في مدينة النبطية لافتتاح “مكتبة عامة”، بعنوان ” الكتاب في متناول الجميع – القراءة والمعرفة حق لكل انسان”، وذلك في حديقة جمعية “حماية البيئة” في مدينة النبطية، في حضور ممثل بلدية النبطية صادق عيسى، رئيسة جمعية كتابي صفاء شميساني وشخصيات ووجوه تربوية وثقافية وادبية وفاعليات.
وأثنى نعمة على “هذه الخطوة الرائدة والهامة لجمعية “كتابي ” وهي تشكل في الظروف الصعبةخطوة الرائدة والهامة لجمعية “كتابي ” وهي تشكل في الظروف الصعبة نورا واملا في هذا النفق الذي نمر به”، وقال: “نحن اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بفهم وقائع الأمور كي ندرك معنى المسؤولية، وهي إختيار وقرار يدخلنا في مرحلة الإنتصار على الذات الظالمة والغاشمة والمستبدة، جاء في الحديث: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”، والتغيير يبدأ من التعبير الحق وكلمة الصدق والقراءة النقدية والموقف المسؤول في السلم والحرب وفي السر والعلن”.
واشار الى أنه “يسجل لمدينة النبطية مدينة الجهاد والعطاء والإباء، أن هذه المكتبات في الحدائق العامة والتي بادرت اليها جمعية كتابي وهذا إنجاز سعت اليه السيدة صفاء شميساني واعضاء الجمعية”.
بدورها تحدثت شميساني عن المكتبة ودورها وأهدافها مؤكدة انه “بإمكان أي مواطن ان يستعير أي كتاب يختاره من دون أي مقابل ومن دون أي قيود او شروط فيقرأ محتواه ويعيده الى مكانه دون أي رقيب اوحسيب”، وقالت :”اننا في جمعية كتابي، منذ أن بدأت فكرةً قبل سنوات إلى أن تجسدت كياناً وحضوراً، كان هدفنا وما يزال، هو توسيع مساحة المعرفة، وإعادة الألق إلى “الكتاب” واستغلال ثورة التكنولوجيا والاستفادة منها للوصول إلى عناوين جديدة من كتب، نوعية تكون في متناول اعضاء جميعتنا أولاً ومن يرغب ومن يريد ثانيا”.
وختمت شميساني: “إن هذه المكتبة لجمعية كتابي، أردناها في الهواء الطلق ومفتوحة للجميع، كبداية لمشروع نرجو ونأمل أن يتعمم في كل مكان، فعسى أن يوفقنا الله لما نصبو إليه، بالتعاون مع كل تواق للمعرفة”.
بعد ذلك كانت لنعمة وشميساني والحضور جولة في اقسام المكتبة.
