يتفشّى فيروس كورونا بشكلٍ كبير. الأخبار الآتية من المستشفيات مرعبة. وفيّات يوميّة. كثيرون يبلغون عتبة الموت وينجون بصعوبة. المآسي أكثر من أن تُعدّ. كثيرون يسجنون أنفسهم في منازلهم خشية إصابتهم بالفيروس القاتل.
في المقابل، هناك من يواصل إجرامه بحقّ اللبنانيّين.
هو إجرام أن تُنظّم حفلات يتمّ الترويج لها على أنّها الفرصة الأخيرة للسهر قبل الإقفال العام. وإجرام أن تُقدّم الأراكيل في أماكن مقفلة، وهذه مخالفة أخرى للقانون.
إنّ الواقع الصحي الذي يشهده لبنان يستدعي مسؤوليّة اجتماعيّة من أصحاب المؤسسات السياحيّة التي يلتزم الكثيرون منها بالإجراءات الوقائيّة، إلا أنّهم يدفعون ثمن التفلّت في مؤسّساتٍ أخرى.
هذه الحفلات (شاهدوا الصورتين المرفقتين) يجب أن تتوقّف. هي موت متنقّل. ومثل هذه الحفلات هي من الأسباب التي أدّت الى الإقفال الذي سيلحق الضرر بالكثير من المؤسسات.
