نبهت حركة الأمة، في بيان من “التفشي الواسع لوباء كورونا”، داعية إلى “وعي مجتمعي لمواجهة وباء العصر واتخاذ التدابير الحمائية للحد من المخاطر”، مشددة على ضرورة “أن تتخذ السلطة كل الإجراءات الكفيلة لحماية المواطنين صحيا واجتماعيا ومعيشيا”.
ورأت “الحركة”، في بيان لها، أن العجز عن تشكيل الحكومة هو تعبير عن مدى أزمة هذا النظام وعجزه، وتسببه بالأزمات المستمرة التي يدفع اللبنانيون أثمانها الباهظة، وتتمثل الآن بشكلها الخطير بتدهور حياة المواطنين المعيشية والصحية والاجتماعية.
وأشارت “الحركة” إلى “أن هذا النظام أصبح عائقا أمام الوحدة الوطنية، وأمام سيادة البلاد واستقلالها جراء المراهنة على الخارج، وخصوصا على الأميركي والغربي، الذي لا يرى في المنطقة إلا المصلحة “الإسرائيلية”، ورغباتها، و” ومن هنا نرى الخطوط الحمر التي يضعها الخارج، ما أسفر عن تعطيل تشكيل الحكومة، التي تعيش المراوحة وتعمق الأزمة”.
ونبهت “الحركة” من المراهنات العقيمة على الإدارة الأميركية الجديدة، فالأميركي بصرف النظر عن الرئيس أو الحزب الحاكم، يريد حكومة على قياس مصالحه، وعلى ما ترغب به الدولة العبرية”.
