نظم الإتحاد النسائي التقدمي، هيئة منطقة الشويفات إحتفاله الميلادي السنوي، التي اكتسب هذا العام طابعا نموذجيا، حيث حضر الأهل مع أولادهم الحفل من داخل السيارات، مع تشديد الجمعية على الإلتزام بكافة معايير السلامة العامة والتباعد الإجتماعي وسائر تدابير الوقاية من فيروس كوفيد 19.
شارك بالحفل كاهن رعية الشويفات الأب إلياس كرم، مسؤولة هيئة منطقة الشويفات في الإتحاد عبير الجردي، وكيل داخلية الشويفات-خلدة في الحزب التقدمي الاشتراكي مروان زياد أبي فرج، ممثلة مفوضية شؤون المرأة في الحزب التقدمي الإشتراكي رندا زين الدين، مدراء فروع الحزب، وممثلون عن منظمة الشباب التقدمي، وعدد من الأهل والأولاد.
استهل الحفل بكلمة للجردي رحبت فيها بالحضور، وأكدت أنه “رغم كل المعوقات أبى الإتحاد النسائي التقدمي هذا العام أن يغير عادته وقرر أن يتحدى ظروف كورونا بهذا الحفل ليرسم البسمة على وجوه الأطفال والأولاد الذين قست عليهم الظروف”، وأكدت أنه بـ “إتحادنا نستطيع ان نخلق من الضعف قوة”، وذكرت بقول المعلم الشهيد كمال جنبلاط “إن الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء”، شاكرةً “كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل وساعد في التنظيم”.
ثم تحدث الأب كرم فنوه بجهود سيدات الإتحاد النسائي وقال أنه “بوجود صبايا ناشطين مثل الإتحاد النسائي التقدمي وغيرها من الجمعيات، فإن البلد لن يموت وهذا الشعب لن يؤثر به لا كورونا ولا الوضع الإقتصادي”، وعبر عن فرحته بتنظيم الحفل والإلتزام بمعايير السلامة، متمنيا أعيادا مجيدة للجميع.
بعدها، قدمت فرقة TROUBADOU عروضا مسرحية ميلادية متنوعة، ثم وزعت سيدات الإتحاد الحلويات والهدايا على الاطفال .
الوسومالتقدمي الاشتراكي