“ليبانون ديبايت”
حَسمت الأطراف المُشاركة في عملية تأليف الحكومة، أن يكون عدد الوزراء “18 وزيراً”.
وقدَّم الرئيس المُكلف سعد الحريري، تصوّر أولي لم تتم الموافقة عليه، وبحاجة إلى تعديل قضى بتقسيم الحكومة إلى 3 ستات على الشكل التالي:
“الرئيس والتيار الوطني الحر والطاشناق 6 وزراء.
حزب الله وحركة امل والمردة 6 وزراء.
“المستقبل” و”الاشتراكي” 5 وزراء، ويُضاف إليهم وزير مسيحي لا تعترض على تسميته الأطراف الأخرى”.
وفي حال اعتمدت هذه التركيبة، فستكون “الخارجية” من حصة ” الاشتراكي”، وسيتولى “الداخلية” مسيحي أرثوذكسي يختاره تيار المستقبل، بينما “العدل” ستكون من حصة الرئيس ميشال عون، و”الطاقة” لتيار المردة، ويبقة الخلاف حول “التربية” التي يرفض الرئيس عون ان تكون من حصته.
ومن أبرز العراقيل، التي واجهت هذا “التصور”، هي وزارة الداخلية وسط مطالبات بأن تكون من حصة الرئيس عون لا أن يتم إختيار مسيحي لها من قبل تيار المستقبل، والا شكل ذلك خرقاً على مستوى توزيع الحقائب السيادية الاربعة بين المسيحيين والمسلمين.
وسيبحث الرئيس عون والحريري في اجتماعهما اليوم، عقدة “الداخلية” وسُبل إيجاد حلّ لها، وبالتحديد وسط توقعات بصعوبة تذليلها ما لم تُبدِ الأفرقاء المشاركة “ليونة جديّة” للخروج بحكومة قبل الأعياد.