إستقبل وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، وعرض معه الأمور المالية وموضوع مؤتمر مجموعة الدعم للبنان، الذي سيرعاه غداً في باريس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أجل توفير المزيد من المساعدات الطارئة للبنان.
وقال كوبيتش بعد الإجتماع: “أولاً أنا سعيد لإجتماعي مع الوزير وزني وقد سررت لسماعي عن الأعمال التي تقوم بها وزارة المال بتوجيه منه، وخصوصاً في ما يتعلق بموازنة العامين 2020 و2021”.
وأضاف: “من المهم أن نجعل موازنة 2021 أكثر واقعية، نظراً للتطورات الشائكة إقتصادياً ومالياً وإجتماعياً في البلاد، نأمل أن تركز خصوصاً على الاحتياجات والحماية الاجتماعية للمواطنين.
وأشار إلى أنه “لا تزال هذه العملية في أولها، لكننا نأمل أن ينجزها مجلس النواب في الوقت المناسب، إذ أنه لا يمكن للبلاد أن تعمل من دون موازنة”.
وتابع كوبيتش: “لقد ناقشنا أيضاً مسائل عدة منها التدقيق المحاسبي الجنائي ومسألة السيولة والاحتياطات من العملات الاجنبية وقدرة البلاد على تقديم الدعم في ظل هذه الظروف الصعبة، ومنها نقص السيولة الضرورية، وتناولنا ايضا مسائل اقتصادية واجتماعية أخرى،كما تحدثنا عن مشاريع الامم المتحدة المستقبلية، بدءا بالمؤتمر الذي سينعقد غدا برئاسة مشتركة بين الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
وختم كوبيتش، قائلاً: “سنحاول تقويم الوضع في البلاد وكيف يمكن للمجتمع الدولي أن يعمل مع لبنان لمساعدته، أول خطوة طبعاً هي تأليف حكومة من إختصاصيين تضع نصب أعينها الاصلاحات في أسرع وقت”.