رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في بيان، أن “الجمود يسيطر على ملف الحكومة رغم الدفع الفرنسي وحركة باتريك دوريل وكأن اللبنانيين يعيشون حياة النعيم والرخاء ويتركون أهل الحل والربط يتدبرون أمر البلاد بهدوء وترو للوصول في الوقت الذي يناسب المصالح والمكاسب ما دامت أمور الوطن بألف خير”، سائلا “أي نهج ومنطق هذا الذي تدار به أمور البلاد والعباد”.
أضاف: “لا يا سادة، أمور اللبنانيين ليست بخير والوضع يسير نحو الانهيار النهائي وليس كل شي على ما يرام، وهذا ما يستدعي استنفارا وحراكا سياسيا للاسراع بتشكيل حكومة قادرة على مقاربة الملفات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية وفق خطة طوارئ ومن دون إبطاء أو مواربة، لان الازمة بكل مستوياتها تجاوزت حدود الاحتمال ولم يعد اللبنانيون قادرين على انتظار المماطلة والرهانات وارتباطات بعض القوى لتحقيق مكاسب طائفية ومذهبية وحزبية ومناطقية على حساب جوع الناس وفقرهم ووجعهم”.
وختم: “ما هي عليه أحوال الوطن تتطلب التفاهم الوطني خلال ساعات لا أيام ليكون هناك أمل بإنقاذ الوطن وبقائه”.
