علمت “المركزية” ان السفير السعودي في لبنان وليد البخاري غادر بيروت يوم امس في اجازة.
وتبدي أوساط سياسية لبنانية خشيتها من أن تكون هذه الخطوة تعني رسالة عدم ارتياح سعودية الى التسويات التي يتم العمل عليها، وتشير الى عدم وجود اي تغطية سعودية للمسارات الحالية!
ولوحظ ان السفير السعودي غادر لبنان من دون اعلان رسمي ومن دون تغطية اعلامية.
ويبدو ان المملكة اختارت ان تراقب الحركة السياسية الداخلية من بعيد بانتظار ما ستؤول اليه الامور، فتبني موقفها وتقرر طبيعة تعاطيها بناء على طبيعة التطورات والمستجدات، ومدى توافقها مع مصلحة الاستقرار والتوازنات الداخلية في لبنان، وانعكاسها على استقرار المنطقة وسلامة دولها وأمنها القومي