الوزير مرتضى الذي قص شريط الافتتاح رأى ان هناك تقصير بحق المنطقة عمره عشرات السنين وكان نتيجة تجاهل الحكومات التي تعاقبت معتبراً ان الوزيران زعيتر واللقيس لم يوفرا جهدا والا بذلوه، وكانت كل توجيهات دولة الرئيس نبيه بري بان نعمل في هذه المنطقة، لكن المنطقة عطشى، وعندما تسلمنا وزارتي الزراعة والثقافة كان الطلب الأول من الرئيس نبيه بري والذي اكد باكثر من محطة الاهتمام بهذه المنطقة والاهتمام بالقطاع الزراعي على مستوى الوطن، وبشكل اخص في منطقتي الهرمل وعكار”.
وتابع مرتضى: “اما وجودنا اليوم في هذه المنطقة فهو معنوي وان هذا الوفاء يحتم علينا في ان نكون الى جانب أهلنا لافتتاح محميتين، محمية الإمام السيد موسى الصدر ومحمية الرئيس نبيه بري، وهذا ان دل على شئ فهو يدل على وفاء المنطقة للرئيس نبيه بري وللإمام السيد موسى الصدر”.
واكد مرتضى “حاجة لبنان لمثل هذه المحميات نتيجة المتغيرات المناخية في العالم، وخاصة في منطقتنا، وشح الأمطار، وهذ من احد الاسباب الرئيسية للحفاظ على الثروة الحرجية ومن أجل أن يكون عندنا غابات في أكثر من مكان”.
وتابع “نحن بصدد اطلاق عدد من المشاريع ونتيجة الحرائق التي تسببت بانخفاض مساحات كبيرة من الغابات كانت احد الحوافز الأساسية للتشجير من خلال الفاو من أجل اطلاق مشروع تشجير عشرين هكتار في المنطقة في القريب العاجل، وفي وزارة الزراعة بسب ضعف الامكانيات باننا لم نوفر جهدابالرغم من الامكانيات الضعيفة ، لم نوفر اي جهد في هذه المرحلة رغم المعوقات الصحية والمالية والاقتصادية، وآلينا على أنفسنا بإن نبقى الى جانب أهلنا وناسنا، وانشاءالله الحكومة القادمة تكمل ما لم نستطع ان نكمله نحن، والعمل الحكومي استمرارية، وسنبقى بتوجيهات الرئيس نبيه بري الى جانب أهلنا ولن نوفر اي جهد في سبيل ذلك”.
بدوره عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر طالب بتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لأنه لم يعد بإمكان الشعب اللبناني تحمل المزيد من الانهيار وقال انه “لا شك هناك عقبات بتشكيل الحكومة، التي نتمنى ولادتها بأسرع وقت ممكن من أجل تلبية احتياجات الناس، ودعا لاقرار قانون آلمحميتين في هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا جميعا”.
