وقال في حديث عبر “لبنان الحر”: “لا نملك ترف الوقت. يجب أن تأتي الحكومة إصلاحية مئة في المئة وإنتاجية، تضم وزراء لديهم القدرة على معالجة الملفات. وإن لم تتشكل الحكومة الاثنين، لا سمح الله، فهذا يعني أن تعقيدات استجدت”.
أضاف: “الظاهر أن الرئيس سعد الحريري يريد تشكيلة من 18 وزيرا، فيما رئيس الجمهورية يفضلها أوسع من 20 أو 22 وزيرا، من منطلق عدم إعطاء أكثر من حقيبة لوزير واحد”.
وعن ارتباط التأليف بالانتخابات الأميركية، دعا الى “عدم تكبير الملف اللبناني وربطه بأمور كهذه، فالموضوع ليس هنا لأن السياسة الخارجية الأميركية هي عينها، إن انتخب ترامب أو بايدن”.
وردا على سؤال، أجاب: “إذا كان الأميركيون يريدون إقصاء حزب الله عن السياسة، فاللبناني هو الأهم ولا تفضيل للأجنبي عليه، ولو كان هذا الأجنبي أميركيا، وبالتالي لا يمكن لواشنطن أن تطلب مقاتلة أخينا اللبناني. وكلام السيد نصرالله أمس كان منطقيا، لأن الكلمة الأخيرة للبنانيين الذين يجب أن يتكاتفوا جميعا”.
ونفى “أي زيارة للوزير جبران باسيل بعبدا وعرقلة التأليف، فالإعلام يسرب أمورا خاطئة، وباسيل ليس في حاجة الى زيارة بعبدا ليلا لعرقلة التأليف”. وقال: “التيار لا يريد شيئا، إنما يرفض أن يهان، فاحترام وجودنا وشخصيتنا ضروري”.
وختم: “هذه المرة، الرئيسان فقط يشكلان الحكومة”.
