كتب “محمد جابر” في “جريدة اللواء”:
اعرف اني مش خبير في مجال غلاء الاسعار في لبنان، وبعدني عايش بزمن انو الفروج المشوي بـ 18 الف، وقنينة البيبسي بـ ما دون الألف،وساندويش الفاهيتا بـ 4 الاف، يمكن لأن مش من عاداتي اتسوق وابرم بالمحلات التجارية “بلا وجع رأس”، ولكن بلشت شوي اوعى عالواقع الجديد اللي عايشينو بـ لبنان.
بعيدا عن “النق اللبناني” اللي بلشنا نعيشو بالأزمات الأخيرة، واللي هوي هالمرة يبدو مبرر، لأن فرق الدولار رفع الأسعار أضعاف الأضعاف، بوقت دخل الفرد اللبناني لا زال على حاله ولم يتغير، ومش رح احكي اكتر حتى ما كون عمتقمص شخصية خبير ومحلل اقتصادي.
مشهد كوميدي ودرامي بس اللبناني يفوت لأول مرة عالسوبرماركت، وهوي متل ما بقولوا اخواننا المصريين “مش داري بـ ولا حاجة” عندها عن جد رح يكون مشهد مسرحي لا مثيل له.
وفي سؤال بينطرح دوما كيف اللبناني عايش، اللبناني من حسناته انو بيتكيف مع كل الأجواء، حتى بس تقوم القيامة رح تحسوه عميبدع بألمه او عمبنكت كمان، يمكن اللبناني مخدر ومش حاسس شو عمبصير حولو، او هوي اسلوب متبع تيكمل الحياة متل ما هيي.