بالغ المسرّبون ليل أمس في الكلام عن إيجابيّة عادت الى العلاقة بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
لا صحة لما تردّد ليلاً عن إيفاد جنبلاط للنائب وائل ابو فاعور الى بيت الوسط. الحقيقة أنّ الحريري اتصل بأبو فاعور وكان كلامٌ في العموميّات لم ينتج عنه أيّ تقدّم باستثناء وعدٍ قدّمه أبو فاعور بالعمل على تقريب وجهات النظر بين حليفَي الأمس.
وتشير المعلومات الى أنّ هذا الاتصال لم ينتج عنه تغيير في موقف جنبلاط لجهة استقبال وفد كتلة “المستقبل”، كما أنّ احتمال اتخاذ قرار بتسمية الحريري في الاستشارات النيابيّة صعب جدّاً.ويشير مصدر في “الاشتراكي” الى أنّ موقف كتلة اللقاء الديمقراطي في الاستشارات مرتبط تماماً بالشروط التي وضعها جنبلاط، والتي من شأن تلبيتها فقط أن تدفعه الى تعديل رأيه، وإعادة السخونة الى الخطّ المقطوع منذ فترة بين بيت الوسط وكليمنصو