لقاءُ النواب المستقيلين مع الراعي… هذا مضمونه

إلتقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اليوم الخميس النواب المستقيلين: “بولا يعقوبيان، ميشال معوض، نعمة افرام، هنري حلو، سامي الجميل، نديم الجميّل وإلياس حنكش”.
وصرّح النائب المستقيل نعمة افرام بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: “تداولنا في أمور عدّة وتحديداً في خارطة طريق نحو لبنان على قدر طموحاتنا، والراعي له حرص على بقاء الأمل في لبنان”.
وأشار إلى أن “المطلوب إنتخابات مبكرة لأنها تُسمعنا صوت الشعب الحقيقي، وتُعيد المصداقيّة بين الشعب والقادة السياسيين”.
وقالت النائب المستقيلة بولا يعقوبيان: “حياد لبنان هو حياة لبنان وتداولنا مع الراعي في هذا الموضوع، وطالبناه بالإستمرار بمواقفه بنزع الشرعية عن هذه الطغمة الحاكمة والإستمرار بالوقوف الى جانب شعبه”.
ولفتت إلى أن “الجميع يفكّر بالهجرة ويجب هزّ هيكل الفساد والمافيا وذلك يبدأ في المجلس النيابي، وسيكون هناك لقاءات أخرى ووجود صرح بكركي الى جانب الشعب أصبح أكثر من حاجة اليوم”.
وأضافت يعقوبيان قائلة: “تهدمت نص بيروت وما فرقت مع حدا، ولا يمكن أن تستمرّ الأمور وكأنّ شيئاً لم يحدث، والمجلس النيابي الحالي يغطّي السلاح غيرالشرعي بشكل كامل”.
وأكدت أن موقف الحياد هو موقف عميق بعد 100 سنة من تشكيل وطننا وقد دفعنا أثماناً كبيرة و”حلّوا عنّا”، وشراكتهم وتكتّلهم أوصلنا الى هنا والتراجع عن قرار الاستقالة لم يكن بإرادة ذاتيّة بل حصل تحت ضغوط والدستور في لبنان “بيتدعوس” كلّ يوم.
وسأل النائب المستقيل إلياس حنكش بعد لقاء الراعي قائلاً: “أسأل النواب “شو بعدكن ناطرين؟”، والوقت اليوم ليس للحسابات بل للتصرّف فقد وصلنا إلى مكان “سنقع في الهاوية”.
وأضاف: “تأمّلنا بالمبادرة الفرنسية وتعلّقنا بحبال الهواء وجوبهت المبادرة بعقد لأنّ مصيرنا مرتبط بالكباش الخارجي، من هنا أهمية الحياد وطرح البطريرك والحياد هو خلاص لبنان والمرحلة المقبلة ستكون صعبة جدًّا”.
كما أشار النائب المستقيل ميشال معوّض بعد لقاء الراعي، إلى أن “الواقع في لبنان يقتل اللبنانيين وأطالب النواب بالاستقالة لإعادة تكوين السلطة، بعد أن عمدت هذه المنظومة إلى إفقار الشعب”.