”لبنان يحتاج لمن يعينه للخروج من أزمته… سبتمبر 28, 2020 62 زيارة قال مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران في بيان: “لبنان بلد المحبة والسلام، هو رسالة ونقطة انطلاق والتقاء للكثير، خاصة ابناء الوطن، يجتمعون حول لبنان، ويجمعون على انه وطن لجميع ابنائه، ولا فرق بين لبناني وآخر. الدين لله والوطن للجميع، ولقد اجمع اللبنانيون على ان الجيش اللبناني هو عماد الوطن وهو الحامي للوطن يجب المحافظة عليه لأنه بحفظنا للجيش نحفظ الوطن والمواطنين، علينا دعمه دائما في مواجهة الإرهاب الذي عاد ليهدد الأمن والاستقرار، ونرى ان الجيش في مقدمة المدافعين عن لبنان في مواجهة الارهاب”. أضاف: “اليوم يعود الارهاب من جديد بعد دحر الجيش اللبناني له في عرسال وغيرها من المناطق اللبنانية، وفي الفترة الأخيرة سقط شهداء للجيش اللبناني في مقاومة هذا الارهاب الدخيل على لبنان وعلى اللبنانيين. إننا نهيب بأهلنا في عكار، ان يقفوا صفا واحدا متماسكين مع الجيش اللبناني الباسل والقوى الأمنية كي لا يدخل الارهاب الى بيوتنا جميعا. نحن نساند الجيش، نحمي ظهره ليبقى لبنان لجميع ابنائه”. وعن اعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب، قال عسيران: “الرئيس المكلف الدكتور مصطفى أديب شخصية علمية ناشئة كان يحتاج الى ان يعمل في السياسة اكثر مما عمل وان يصبر ليستطيع ان يخرج بلبنان الى بر الأمان، لكنه رأى ان الطريق امامه مسدود فاعتذر. كنا نتمنى ان يبقى وان يحاول ويحاول مرارا ليشكل حكومة لكل لبنان، كان يمكن له ان يشكل حكومة بشكل هادىء لننتقل بعدها الى رحاب الدولة المدنية. في لبنان يجب ان ننتقل الى رحاب الدولة المدنية ويجب الخروج من الأحزاب الدينية الى الأحزاب السياسية ويكون لبنان دائرة انتخابية واحدة، ينتخب المواطن على اساس البرنامج السياسي لا على اساس الأشخاص او الطوائف او المذاهب”. وزير بريطاني متحدثاً عن لبنان: بغياب الإصلاحات الأزمة ستسوء لا محالة فوشيه: تطبيق الاصلاحات سيسمح باستعادة ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي وفي ما يتعلق بالكلام الأخير للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قال: “الرئيس ماكرون يعتبر ان فرنسا صديقة للبنان وان لها دالة على لبنان. نحن نحتاج الى من يعيننا في لبنان للخروج من هذه الأزمة، ضمن الأطر الدستورية والصيغة الميثاقية التي تأخذ بالاعتبار خصوصية الوضع اللبناني وسائر مكوناته”. أضاف: “في لبنان يوجد عقول سياسية هامة، لكن الطائفية جعلتهم يتناحرون، فإذا خرجنا الى رحاب الدولة المدنية، نعبر الى بر الخلاص. الرئيس ماكرون مع تحياتنا له، عليه ان يعمل مع اللبنانيين للخروج بلبنان من هذه الأزمة، ولا ينبغي ان تصدر عنه تهديدات لأن لبنان دولة مستقلة ذات سيادة ولأن الساسة اللبنانيين -أصابوا أم أخطأوا- هم يمثلون الشعب اللبناني وهم منتخبون من الشعب. ونحن نشكر كل من يساعد لبنان وكل مبادرة خيرة تصلح ذات البين في هذا البلد الذي تتهدده شتى المخاطر على جميع الصعد سياسية كانت ام اقتصادية ام اجتماعية ام صحية الى ما هنالك من تداعيات سلبية من هذا الوضع المأزوم الذي يرزح تحت وطأته المواطن اللبناني”. وتابع: “على الساسة اللبنانيين أن يكونوا فريقا واحدا وينقلون لبنان الى بر الأمان ويطبقوا الطائف لأن تطبيقه خروج الى الدولة المدنية، وهذا يعيد إعمار لبنان بشرا وحجرا”. وختم:”نعود ونناشد اهل السياسة أن يرأفوا بالشعب اللبناني ويضعوا خارطة طريق للخروج بلبنان واللبنانيين من هذه الأزمة”. المصدر: الوكالة الوطنية