رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، أن “اعتذار الرئيس المكلف في الوقت الذي ينهار فيه لبنان اقتصاديا وماليا هو كارثة موصوفة، وتفجير حقيقي للمبادرة الفرنسية، كما أن الإصرار والعناد على استبعاد الثقل السياسي عن عملية تأليف الحكومة هو بمثابة الضربة القاضية.
وعليه، ندعو كل القوى الوطنية والمرجعيات الروحية والتزاما منا السلم الأهلي وحرصا على العيش المشترك، أن يتحسسوا المسؤولية التاريخية والوطنية ويبادروا قبل فوات الأوان إلى قطع الطريق أمام أي استثمار دولي بالفتنة والمتاريس الداخلية”.
وقال: “إن الوقت الآن هو لإنقاذ البلد وحمايته من السقوط والانهيار والذهاب إلى ما لا تحمد عقباه، وليس لبيانات وتعليقات تحمل في طياتها بذور الأحقاد والابتزاز والفرقة، ولهذا ندعو ونناشد الجميع أن يكونوا لبنانيين وطنيين، صادقين أوفياء لبلدهم ولشعبهم، بعيدا عن لعبة الأمم ومؤامراتها على المنطقة وفي مقدمها لبنان، سيما أن هناك من يريد لهذا البلد الغرق مرة أخرى بالقتل والدماء إرضاء للفرق المتعطشة لدمار هذا الوطن وخرابه”.
وختم: “مرة أخرى نقول إننا متمسكون بالمبادرة الفرنسية على قاعدة إنقاذ بلدنا ومن خلال حكومة جامعة تتمثل فيها كل القوى التي فعلا تريد الإصلاح وتجهد من أجل وحدة هذا البلد وسلامة أراضيه”.