ولفت الى “ان كتلة التنمية والتحرير، تقدمت بإقتراح قانون من أجل تسهيل انتقال لبنان من دولة الطائفية والمذهبية الى المدنية، ونحن اليوم مع تسهيل تشكيل حكومة المهمة ولكن لا يمكن أن نقبل بإلغائنا من أحد، كما لا يمكن أن نقبل إلا أن نكون أقوياء كغيرنا، تفضلوا وابدأوا بتتفيذ ما يسمى بالدولة المدنية حتى نتخلى عن كل شيء، واتفاق الطائف واضح وإن لم يكن هذا الأمر مكتوبا ولكن اتفقوا على أن تكون حقيبة المالية من حصة الطائفة الشيعية من أجل موضوع التوازن”.
وزار خريس مع وفد من قيادة جبل عامل في حركة “أمل” منزل الشهيد داود داود ووضعوا أكاليل من الزهر على ضريحه لمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لإستشهاد القادة: داود ومحمود فقيه وحسن سبيتي، وقال: “نجدد لبلدة بدياس المقاومة والمجاهدة العهد والوعد ونؤكد على ثوابتنا ومواقفنا كما نؤكد للشهيد داود بأننا كنا وما زلنا مع الخط والنهج والمقاومة التي آمن بها وكان ركنا أساسيا فيها من أجل تحرير الأرض، فلا يمكن أن ننسى الموقف وأنت من علمتنا كيف نقف في وجه المحتل ونتصدى للغطرسة ونكون على استعداد لمواجهة المخاطر المحيطة بنا، ونتذكرك في الأيام الصعبة أيام الاحتلال وكيف كنت تواجه العدو، كما أيام تخطيطه لعمليات ضد العدو الاسرائيلي بمشاركة القائد الشهيد محمد سعد”.
وتابع خريس: “الشهيد داود كان المثال الأعلى للجميع حيث خاض العديد من العمليات مع قناعة كاملة بإندحار العدو ولم يتخل عن وحدة لبنان الحقيقة وليس وحدة اليوم التي تشبه التفرقة والتمزيق”.
وختم خريس معاهدا “الشهداء بالبقاء أوفياء لهذا الخط والعاملين الأساسيين لتثبيت الوحدة الوطنية”.
