أقدم المراهق، عمر الخطيب، البالغ من العمر 15 عاماً، من حي باب الدريب بمدينة حمص السورية، على الانتحار شنقاً، داخل منزله بعدما تركه والده بمفرده وخرج لشراء بعض الأغراض.
وفي التّفاصيل، فعندما عاد الوالد إلى المنزل سمع صوت صرخات ابنه عمر، فأسرع لمعرفة ماذا جرى له، ليجده مشنوقا وسط غرفته.
وقد عثر الوالد بجانب جثة ابنه على رسالة كتبها قبل أن ينتحر قال فيها: “أنا آسف يا أبي، بس ما عاد اتحمل، وهالشي بريحني وبريحكم مني وبريح أمي”.
ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، إنّ والديّ عمر، كان بينهما خلافات مستمرة، بسبب الوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه العائلة ما أثر على نفسية ابنهما، وجعله يُقدم على الانتحار.
