جاء في وكالة “رويترز”:
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيمدّد تفويض قوة حفظ السلام في جنوب لبنان لعام إضافي، إلا أنه سيخفّض قوامها وسط انتقادات إسرائيليّة وأميركيّة بشأن كفاءة البعثة.
ويأتي تمديد تفويض بعثة “اليونيفيل” في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمة مالية وجمود سياسي وتبعات انفجار هائل في بيروت أودى بحياة 180 شخصا.
ووزّعت فرنسا في مجلس الأمن نسخة نهائية توافقية الخميس ستُطرح للتصويت الجمعة.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن تجديد التفويض أصبح مؤكدا الآن، وأضاف: “هذا مهم لإسرائيل ولبنان.. المتوقع من حزب الله ألا يقوم بأي شيء قد يؤدي إلى التصعيد”.
كما صرح دبلوماسي غربي بأن التفويض سيجدد، مضيفا أن الولايات المتحدة راضية عن ذلك لأنها طالبت بخطة مفصلة لتحسين كفاءة البعثة وبتقديم تقرير للمجلس خلال 60 يوما.
وتم تشديد صيغة مشروع القرار حيث يطالب “يونيفيل” بالوصول إلى الأنفاق المكتشفة على الخط الأزرق، ويطلب من السلطات اللبنانية التحقيق فيها، كما يندد بالجهود التي تهدف إلى تقييد تحركات البعثة.