استغرب اتحاد جمعيات العائلات البيروتية في بيان، “التأخير في الدعوة إلى استشارات نيابية ملزمة لتكليف رئيس للحكومة العتيدة، رغم الظروف القاسية التي تخيم على الوطن والمواطنين، بدءا من الانهيار النقدي والاقتصادي، مرورا بتفاقم الإصابات في جائحة كورونا وعجز المستشفيات عن استيعاب الإصابات المتزايدة، وصولا إلى انفجار المرفأ الذي زلزل أركان بيروت واستنفر الأشقاء العرب والمجتمع الدولي للملمة جراح العاصمة وأهلها وسكانها”.
واستهجن “محاولة رئاسة الجمهورية تعديل الدستور بالممارسة، بحيث تريد الاتفاق على صيغة تشكيل الحكومة قبل تكليف رئيسها”، معتبرة أن “زمن اختيار موظف برتبة رئيس حكومة ولى”.
وأكد تفهمه “عزوف دولة الرئيس سعد الحريري عن الترشيح لرئاسة الحكومة، لأنه يرفض محاصرة رئيس الحكومة في مجلس الوزراء بأكثرية تحول دون الاتفاق على الاصلاحات التي تهدف الى معالجة فعلية للأزمات التي تعصف باقتصاد البلد وإصلاح إداراته الرسمية”.
وذكر البيان بأن “محاولة فرض رئيس حكومة لا يحظى بقبول الطائفة التي ينتمي إليها سيسقط البلاد في هاوية انهيار السلطة، الأمر الذي سيحول دون حصول لبنان على الدعم العربي والدولي الضروري للخروج من أزماته المتفاقمة، في الوقت الذي شارف مصرف لبنان على استنفاد قدراته على دعم القطاعات الأساسية”.