تلقت دائرة النفوس في سرايا صيدا الحكومية أمس، قراراً من المدير العام وزارة الداخلية قضى بوقف اعطاء اخراجات القيد الافرادية أو العائلية للمواطنين بسبب شح كميات أوراق معاملات اخراجات القيد المطبوعة في الداخلية، وأرفق القرار في ما بعد بتعديل حصر منح الاخراجات للحالات الاضطرارية من الاوراق المتبقية لدى دوائر النفوس وللمواطنين المضطرين فقط، كما ويستوجب ارفاق مضمون طلب الحصول على اخراج القيد عبارة “انني لا أملك اخراج قيد قديم وعلى مسؤوليتي المدنية والجزائية”، وموقعة من مختار المحلة منعا من تعرض المواطن للاستجواب والمحاكمة.
وامتنعت الدائرة عن استلام طلبات الحصول على اخراجات القيد من المخاتير واشترطت حضور صاحب العلاقة شخصيا، ما أثار حالة من الفوضى وخشية من أن يساهم الازدحام في تفشي وباء كورونا.
والجدير ذكره، أنها ليست المرة الأولى التي يحصل فيها مثل هذا الأمر، فمنذ مدة ودوائر النفوس في لبنان تشهد شحاً وفقداناً لأوراق اخراجات القيد وصولا الى الطوابع المالية ما اضطر بعض دوائر النفوس الى اتخاذ قرار بالتوقف حينا او ان يكون الطلب مقرونا بتوقيع من طبيب او مستشفى يعلل فيه أسباب الحاجة له، لكن سرعان ما تم التراجع عنه.
وكانت وزارة الداخلية اتخذت قراراً بوقف العمل باخراج القيد الافرادي الحالي المكتوب بخط اليد والاستعاضة عنه باخراج قيد مطبوع، بعدما زودت بعض الدوائر بأجهزة كومبيوتر واجرت دورات تدريبية للموظفين عليها، لكن الاوضاع الاقتصادية والازمة المالية حالت دون ذلك، وبقي العمل جار باخراج القيد القديم، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”.