‏اتفاق شامل وقريب حول الارقام والصندوق السيادي؟

توقعت مصادر جريدة الجمهورية ان تنصّب الجهود في خلال الاسبوع الطالع ‏على تقريب وجهات النظر بين الحكومة ومصرف لبنان وجمعية ‏المصارف، في محاولة لتصاعُد الدخان الابيض، والخروج باتفاق يفضي ‏الى خطة موحّدة يجري اعتمادها لاستئناف المفاوضات الرسمية مع ‏صندوق النقد الدولي.‏

‏ ‏وذكرت هذه المصادر، انّ الوصول الى اتفاق لم يعد بعيد المنال، ‏بعدما تمّ تجاوز مسألة توحيد الارقام، وبقي ملف الصندوق السيادي.

‏إذ، ورغم التوافق على مبدأ انشاء هذا الصندوق، إلّا انّ التباين في ‏وجهات النظر لا يزال قائماً حول طريقة ادارته، وسبل توزيع ايراداته، ‏ومصير الاصول في حال حصول مفاجآت غير متوقعة.‏‏

‏وفي هذا السياق، أكّد مصدر متابع، انّ العنصر الأهم في هذه ‏المعادلة يكمن في الوقت الذي يُهدر في التفاوض الداخلي، اذ أنّ ‏الخسائر تزيد سريعاً، والانكماش الاقتصادي يستفحل، بما يجعل ‏التعافي اصعب من حيث الكلفة والوقت الذي قد يستغرقه.

وأي اتفاق ‏اليوم على خطة موحّدة، ولو لم تكن مثالية قد يكون أفضل وأقل ضرراً ‏على البلد، من خطة مثالية تحتاج وقتاً طويلاً قبل أن ترى النور.‏