كتب رمال جوني في “نداء الوطن”:
عاودت بعض محطات المحروقات فتح أبوابها أمام المواطنين، بعد إقفال استمر أياماً، غير أنّ مُتابعة عملها مرهون بكمّيات البنزين التي ستُزوّد بها. وفي المعلومات، فإنّ التقنين في عملية توزيع البنزين سيستمرّ لأسابيع عدّة، بسبب ارتفاع سعر الصفيحة ليُلامس الـ 35 الف ليرة، وربّما أكثر.
فمصادر المعلومات تُرجّح أن تشهد المنطقة إقفالاً للمحطّات نتيجة نفاد البنزين منها، وتردّ ذلك الى لعبة مُنظّمة تُديرها شركات التوزيع من أجل تحقيق مُبتغاها، والرامي الى تثبيت سعر الصفيحة على 35 ألف ليرة وربّما أكثر، وهذه الخطة ستؤدّي حتماً الى أزمة محروقات سيُعانيها المواطن الذي يدفع الثمن من جيبه، بعدما رفعت الحكومة الدعم عن البنزين والمازوت، ما يعني أن الأسعار ستُحلّق.
بالتوازي، معظم المحطات كانت قنّنت تعبئة البنزين، وتوقّفت عن توزيع المازوت المقطوع منذ فترة طويلة، وعدد كبير منها ما زال مُقفلاً، نتيجة نفاد المادة التي تتحكّم بها الشركات الكبرى.
وتؤكّد المصادر رداً على سؤال هل هناك معالجة ما للأزمة تحول دون رفع الأسعار؟ جاء الجواب بأنّ القرار اتّخذ، وستشهد المحروقات ارتفاعات اسبوعية، مع أزمة توزيع ترافقها الى حين وصولها لسقف الـ35 الف ليرة.
المصدر نداء الوطن