أعلن وزير السياحة رمزي المشرفية في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، أنني “رفعت كتاباً إلى الآمانة العامّة لمجلس الوزراء موضوعه اعتماد سعر صرف المنصّة الإلكترونية كمرجع لسعر صرف الدولار للمشتريات في المؤسسات السياحية يرتكز على القيمة المضافة المدفوعة عن عام 2019”.وأكد أنني “لن أتأخر لحظة عن كل ما يساهم في إعادة تحريك عجلة القطاع السياحي وتعزيزه، الداعم الأساس للإقتصاد الوطني. فالدولار السياحي يساهم في استمرارية المؤسسات السياحية”.
وكانت النقابات السياحية قد أطلقت الصرخة الأخيرة تجاه الحكومة في محاولة لإنقاذ القطاع السياحي الذي هو في مرحلة الموت السريري وبانتظار رحمة المعنيين في الدولة لاتخاذ الخيار إما بإطلاق رصاصة الرحمة أو إعادة انعاش هذا القطاع الذي وصلت مساهمته عام 2011 نحو 25 في المئة من الناتج الوطني.وأمهل اتحاد النقابات السياحية الحكومة والسلطات المعنية شهراً للإعلان عن “اليوم الأسود للسياحة في لبنان”، ربماً إيماناً منهم بالمغتربين الذين من الممكن أن ينقذوا ولو جزئياً الموسم السياحي مع فتح مطار بيروت الدولي.