أعلنت مؤسسة مياه البقاع أنها “استمرت في القيام بمسؤولياتها طيلة الأشهر الماضية ضمن الإمكانيات الضئيلة المتاحة”.
وقالت في بيان: “بالرغم من التحديات الكثيرة التي واجهتها البلاد، لم نتأخر في إصلاح أي عطل واستمرينا في توفير الخدمة.ولكننا نأسف للتراجع الحاصل في التغذية بالمياه أخيرا في بعض المناطق وهو ليس نتيجة تلكؤ من المؤسسة أو العاملين فيها، بل يعود إلى تراجع التغذية بالكهرباء والشح في مادة المازوت اللذين انعكسا سلبا على قدرة تشغيل المحطات، آملين أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه مع تحسين ساعات التغذية بالكهرباء وتوفر مادة المازوت في الأيام المقبلة”.أضافت: “لا بد هنا من الاشارة الى أن للأزمة المالية والإقتصادية انعكاساتها في نواح عدة نذكر بعضها:1.تضاؤل جباية الإشتراكات إلى حد غير مسبوق نتيجة الأوضاع السائدة، في وقت يتزايد الطلب على المياه بشكل كبير، لذلك ندعو المشتركين الى تسديد الفواتير المستحقة لأن في ذلك أحد الأسباب الجوهرية لضمان استمرار الخدمة.2.تآكل رواتب الموظفين والمستخدمين.3.إنعكاس الفارق الحاصل في سعر الصرف إرتفاعا كبيرا في كلفة التصليحات الواجب على المؤسسة القيام بها لتأمين استمرارية الخدمة. لذا، ندعو المشتركين إلى تفهم ظروف العمل البالغة الصعوبة على غرار تفهمنا تأخر كثيرين منهم عن تسديد اشتراكاتهم، علما أن المؤسسة قد سمحت بتقسيط دفع الإشتراكات والإعفاء من الغرامات بما لا يثقل الأعباء على المواطنين. ونؤكد أن التكاتف والدعم والتعاون على أساس الثقة التي أصرينا على بنائها بين المؤسسة ومشتركيها الأعزاء هو السبيل لعبور المرحلة الإستثنائية”.