كورونا الأحد: الوزير يحذّر من التفاؤل.. وتخوف من رمضان

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 3 اصابات جديدة

بدأ وباء كورونا في الانحسار بعد مرور أكثر من أسبوعين على عدد إصابات يومية طفيفة لم يصل أقصاها إلى أكثر من 8 إصابات. وبالتزامن بدأت المؤسسات الصناعية تستعد لمعاودة نشاطها الاقتصادي يوم غد الإثنين، بعد تعديل وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي قرار أوقات الفتح والأقفال للمؤسسات التجارية والصناعية، وسمح فيه بإعادة العمل للمحال الصغيرة ضمن شروط الالتزام بالشروط الصحية.
لكن وزير الصحة عاد وحذر من التفاؤل بانحسار موجة الوباء وغرّد قائلاً: “تشير بعض الدراسات الجامعية إلى انتهاء جائحة كورونا في لبنان… وهذه دراسات بيانية غير دقيقة وليست مرجعية. ونحن نسلك الطريق الصحيح المنضبط بدقة وحذر شديدين؛ نلتزم جميعا ضوابط التعبئة العامة مع بدء سريان مسار العودة الآمنة”.
وزارة الصحة: إصابات وتجهيزات
وفي جديد عداد كورونا أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 3 إصابات جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 707. وفيما استقر عدد الوفيات على 24، ارتفع عدد الفحوص إلى 1345 في الساعات الـ24 المنصرمة.

إلى ذلك تواصل وزارة الصحة تجهيز المستشفيات الحكومية في المناطق. وأكد الوزير حمد حسن عدم توقف مسار تجهيز المستشفيات الحكومية وتأهيلها لتكون على قدر تحديات المرحلة. وذلك خلال تسليمه جهازي تنفس وجهاز تصوير أشعة محمول لمستشفى بعلبك الحكومي بهبة من منظمة الصحة العالمية. 

فحوص وإصابات
أعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي عن تسجيل إصابة واحدة بكورونا من بين 205 فحوص مخبرية، مقابل تماثل حالة للشفاء. وخرج 6 مصابين بالفيروس من المستشفى إلى الحجر المنزلي، إضافة إلى عدم وجود أي حالة حرجة في العناية المركزة.
وبينما أجرى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت 3488 فحصاً، منذ 13 آذار وحتى 25 نيسان، من بينها 53 فحصاً يوم السبت، أظهرت أن عدد الحالات الموجبة ما زالت مستقرة عند 84 شخصاً منذ نحو أسبوعين، لفت الجهاز الصحي التابع لاتحاد بلديات الضنية، إلى ظهور إصابة واحدة صباح الأحد 26 نيسان في بلدة القطين. وهي الأولى في البلدة والسابعة في الضنية، بعد إجراء فحوص كورونا عشوائية في مستشفى سير الضنية الحكومي. وكشف الجهاز الصحي عن الاشتباه بـ 6 حالات أخرى مصابة ستعاد الفحوص التي أجريت لها يوم غد الإثنين، على أن تلزم الحجر المنزلي.

وفي بشري يستمر فريق وزارة الصحة بأخذ عينات لإجراء الفحوص العشوائية في المنطقة. وكانت المحطة الأولى لفريق الوزارة في مركز اتحاد بلديات القضاء في الديمان حيث أجري 300 فحص لأصحاب المؤسسات التجارية والمقاهي والفنادق. كما واصل نائبا بشري ستريدا جعجع وجوزيف إسحق حملة التبرعات لتجهيز مستشفى مارماما في القضاء.

وفي زحلة أعلن مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي عن إجراء 39 فحصاً اليوم، وجاءت النتائج كلها سالبة.

وفي الشمال أعلن النائب ميشال معوض عن حملة أطلقتها مؤسسة رينه معوض تحت اسم “سوا” لاحتواء الوباء. وإذ نوه بخطوة الدولة لرفع عدد الفحوصات يوميًا في لبنان، أكد أن المبادرة ستجري 5 آلاف فحص مجانًا في أقضية الشمال، بالتعاون مع الدولة والبلديات واتحادات البلديات. 

موجة ثانية في رمضان
وفي طرابلس تخوف رئيس البلدية رياض يمق من موجة ثانية لكورونا قد تتفجر في شهر رمضان. وأوضح أن “التزام التعبئة العامة تراجع في طرابلس بنسبة كبيرة، ويبدو أن هناك توجهاً بعدم التشديد على المواطنين… وقد خرقت بعض المساجد قرار تعليق صلوات التروايح جماعة، وفتحت أبوابها في المناطق الشعبية كجامعي حمزة وحربا”. واستطرد: “على المستوى الصحي لم نتجاوز الخطر بعد، ونخشى موجة كورونا ثانية، قد تتفجر في شهر رمضان، إن لم نتخذ التدابير الوقائية اللازمة”. 

المصدر:”المدن”