وداعاً لرمز الكلمة المقاومة والحقيقة الصادقة: الحاج محمد عفيف

بسم الله الرحمن الرحيم
“مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى المقاومة الإسلامية واحداً من أعمدتها الإعلامية البارزة، الحاج محمد عفيف، الذي كان رمزاً للصمود الإعلامي والدفاع عن الحقيقة.
لم يكن الراحل العزيز مجرد مسؤول إعلامي في صفوف حزب الله، بل كان عنواناً للصدق والمسؤولية، ووقف دائماً في مقدمة الدفاع عن الكلمة الحرة والموقف الشريف. حمل أمانة الكلمة بصدق ووفاء، وظل وفياً لشعبه وبيئته حتى آخر لحظة.
نتقدّم بخالص العزاء لعائلته الكريمة، ولرفاقه في المقاومة الإسلامية، ولجميع محبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، مع الشهداء والصديقين.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الاعلامي حسين الحاج ميدان برس