حمادة: المقاومة ستكون حاضرة دائمًا لترد الصاع صاعيْن

أكد عضو كتلة الوفاء لمقاومة النائب إيهاب حمادة أن “المقاومة ستثأر لدماء الشهداء ولدماء الأطفال والنساء”، وقال إن “هذه الدماء التي سقطت ستغلي وتثور لتكون معبرًا للتحرير، أما العدو فسيكون قاب قوسين أو أدنى من زواله، وقد قطعنا المسافات من أجل أن يكون لبنان عزيزًا سيدًا مستقلًا، والمرحلة الآتية ستشهد على هذا النصر المؤزر”.

 

وفي كلمة له خلال رعايته افتتاح معرض الكتاب في معرض المقاومة في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك، أشار حمادة إلى أن “هناك من يطعن بأداء المقاومة، وهم يريدون من هذا الشعب في لبنان أن يكون شعبًا أعزلاً، لا يواجه هذا العدو”، وتوجه “لهؤلاء البعض” بالقول إن “من لا يشعر بالمجازر التي تحدث في فلسطين، ولا يشعر بالمجازر في الصوانة والنبطية، وهم في موقعهم يصفقون لهذا العدو ويريدون لنا أن نكون في سلام معه، ما نقوله لهم سيكون من موقع إجاباتنا في الميدان، إن هذه المقاومة لن يغمض لها جفن بوجه العدو، فهي التي حمت لبنان أرضًا وشعبًا وحدودًا، وكما حمته سابقًا من العدوين التكفيري والإسرائيلي هي تحميه الآن، وتشكل دعمًا ومساندة من موقع أخلاقي وديني وإنساني لغزة ولشعب غزة”.

 

وتابع أن “المقاومة من خلال دعمها ومساندتها لغزة، تحمي لبنان الذي يريد البعض أن يسلمه لهذا القاتل الإسرائيلي المجرم”، لافتًا إلى أن “العدو انكشفت عنه كل الأغطية، وبعد أن كان يشكل الضحية على مستوى العالم انكشفت الصورة التي اظهرته عدوا لكل إنسان في اي مكان”.

 

وشدد حمادة على أن “المقاومة ستكون حاضرة دائمًا لترد الصاع صاعين، وإن دماء أبناؤنا الذين سقطوا في مواجهة هذا العدو لن تذهب هدرًا، وهذه الدماء ستنمو وتكبر، لكي تثمر نصرًا عزيزًا”، وأضاف أن “العدو يعرف أكثر من الداخل اللبناني، أن هذه المقاومة تمتلك القدرات الهائلة، وأنها إن قالت فعلت، ونحن بانتظار الكلمة الفصل لخطاب الأمين العام سماحة السيد حسن نصرالله كي يضع النقاط على الحروف”.

 

وختم قائلًا إن “كل اللبنانيين يحملون قناعة راسخة، أننا قوم لا نهزم ولن نهزم وأننا سنثأر لدماء الشهداء”.