كشف وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب، أن “الوفد الفرنسي أبلغنا بأن الاحوال قبل 7 تشرين ليست كما بعده وشدد على ضرورة تطبيق القرار 1701 وأكدنا له استعدادنا للالتزام به”.
وفي حديث لـ”الجديد”، قال: “لم أر أي تنسيق بين الجانبين الأميركي والاسرائيلي ولم أسمع تهديداً من الفرنسي والاميركي وسيتم الاتفاق أخيراً على تسوية”.
وأضاف بو حبيب، “حتى الآن لم يتم تأكيد زيارتَي الرئيس الفرنسي ووزيرة الخارجية الفرنسية إلى لبنان لكن يتم التنسيق مع الجهات اللبنانية بهذا الخصوص”.
ولفت، إلى أن “الإسرائيلي لديه قلق وخوف من قوة الرضوان وفرنسا لم تقاطع حزب الله وهناك اتصالات دائمة بين الطرفين”، مشددا على أنه “مستعدون لزيادة عناصر الجيش اللبناني والقوات الدولية باقية لكن ممكن أن يتم تقليل أعدادها جنوباً”.
وأكد بو حبيب، أن “الخروقات دائماً آتية من قبل الاسرائيلي وليس من قبل اللبناني ومستعدون للالتزام التام بالقرار 1701”.