المرتضى من الإمارات: كلمتي مكتوبة بدماء الشــ.ـهداء، وعلى العالم أن يلجم العــ.ـدوانية الصــ.ـهيونية وتأثيراتها الكارثية.

يشارك وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى في مؤتمر دولي في دبي- الامارات العربية المتحدة، يتناول موضوع دور الثقافة في مواجهة التحوّل المناخي، وقد أثار الوزير المرتضى بمعرض كلمته العــ.ـدوانية الصــ.ـهيونية على الطبيعة والشجر لا على الحجر والبشر فقط، سواء في فلسطين المحتلة ام في لبنان.

 

وسأل المرتضى الوزراء المشاركين كيف تتوقعون أن تحدثوا فرقاً في التحوّل المناخي والعالم لا يسعى إلى وضع حدّ للعــ.ـدوانية الصــ.ـهيونية، مشدداً في كلمته: “بأن ثقافة السلام المبنية على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، ولا سيما حق الشعوب في رفض الاحــ.ـتلال ومــ.ـقاومته، كفيلة هي أيضًا، وربما أولًا، بالمحافظة على معنى الحقيقي للوجود الإنساني”.

 

وأضاف:” إن ما يجري في فلسطين المحتلة من حربٍ همجية تطاول المدنيين الأبرياءَ إبــ.ـادةً جماعية، والطبيعةَ تدميرًا مجنونًا لا يبقي ولا يذَر، والتاريخَ تفخيخًا بقنابل الوهمِ الأسطوري، والعالمَ كلَّه بالإرهــ.ـاب الفكريّ والاقتصادي، هذا كله يشكل عــ.ـدوانًا سافرًا على الحياةِ وجريمةَ حربٍ ضد الثقافة والإنسانية والبيئة معًا”.

 

وأردف مخاطبًا المؤتمرين قائلًا: “هذا خطابي إليكم، ليس مكتوبًا بحبر، بل بدماء عشرات الشــ.ـهداء من اللبنانيين مدنيين ومقاومين وعسكريين وبنار الحرائق التي التهمت أكثر من أربعين ألف شجرة زيتون في جنوب لبنان، بفعل صواريخ العــ.ـدوان الاسرائيلي وقنابل حقده الفوسفورية التي ألقاها على الحجر والبشر والحقول والبساتين في القرى والبلدات اللبنانية الصامدة، ناهيك عمّا يقوم به في غزّة تحت انظار العالم من ابادة متمادية”.

 

وختم طارحاً السؤال:” فكيف يمكن للعالم أن يعالج التحوّل المناخي إذا لم يسعَ إلى لجم العــ.ـدوانية الصــ.ـهيونية وتأثيراتها الكارثية؟”