إعتبر قائد الجيش العماد جوزف عون، أن “المؤسسة العسكرية هي الضامنة اليوم لوحدة البلد”، مستحضراً “كيف كان وضع البلد في بداية الحرب عام 1975 حيث كانت الليرة بألف خير مقابل الدولار، لكن بمجرد أن إنقسم الجيش إنقسم البلد”.
وأضاف، أمام وفد من نادي الصحافة، “اليوم وعلى الرغم من انهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار وعلى الرغم من التحديات التي يعيشها البلد فإن الجيش لايزال موحداً ومتماسكاً وهو الذي يحول دون إنقسام البلد”.
وأكّد العماد عون، أن “الجيش خط أحمر بالنسبة له وللعديد من الدول والمنظمات التي تنظر إلى الجيش كعمود فقري للاستقرار في لبنان”.
ولفت، الى “صعوبة ووعورة الجرود الشرقية والشمالية التي تمتد على مئات الكيلومترات”، كاشفاً عن انه “تمّ تجهيز موقع يقع على ارتفاع 2400 متر ولا يتم إخلاؤه من قبل العسكر ولو في عزّ فصل الشتاء حيث يغطي الثلج كل الموقع”.