هل تُعانون من ألم في الأذن؟…إليكم الأسباب!

في العادة، لا يكون الشعور بعدم الراحة في الأذن مصدر قلق كبير، لكن إذا كان الألم حاداً فربما يرتبط ببعض الحالات الكامنة في الفك أو أعصاب الوجه، أو قد يكون نتيجة عدوى والتهاب.

ووفق موقع “ليفينغ سترونغ”، تعد التهابات الأذن أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لألم الأذن الحاد، “وتسبب تورماً وتصريفاً للأذن، ما يجعل الألم شديداً”.
وتحدث التهابات الأذن عندما تشق البكتيريا أو الفيروسات طريقها إلى الأذن، ويكون ذلك بعد نزلة برد، أو من الماء الذي يبقى في الأذن بعد السباحة، أو من وضع أجسام غريبة في الأذن مثل قطعة قطن أو إصبع متسخ.
وأحياناً ما تختفي الالتهابات الخفيفة من تلقاء نفسها أو يمكن علاجها باستخدام علاجات آلام الأذن الطبيعية. ومع ذلك، يستدعي الألم الحاد مراجعة الطبيب، فقد تتطلب العدوى مضادات حيوية أو أدوية مضادة للفطريات.

كذلك، قد تسبب التهابات الجيوب الأنفية هذا الألم. وعادة ما تكون الالتهابات نتيجة لحساسية البرد أو الحساسية الموسمية، ولكن يمكن أن يحدث أيضاً من انحراف الحاجز الأنفي.

ولا يكون ألم الأذن الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية حاداً، إلا إذا كانت العدوى شديدة جداً. وهنا، فقد تساعد مزيلات الاحتقان على التخلص من الانسداد وتخفيف الالتهاب.
إلى جانب ذلك، يسبب اضطراب الفك الصدغي ألماً حاداً في الأذن، وأحياناً ينتشر الألم حول العينين، وتحدث المشكلة بسبب صرير وطحن الأسنان.

وعملياً، فقد تساعد تمارين الفك أو تمارين الإطالة أيضاً على تخفيف الألم، وفي بعض الحالات قد تكون الجراحة مطلوبة.

أما السبب الشائع الآخر فهو وجود شيء عالق في الأذن، ويحدث ذلك عادة للأطفال أكثر من البالغين، وإذا تسبب الجسم الغريب بعدوى فقد يزيد الألم سوءاً.وفي حال وجود حشرة في أذن الطفل يساعد زيت الزيتون الدافئ وليس الساخن على أن تطفو الحشرة.
وقد يكون الألم الحاد في الأذن الذي يأتي ويذهب علامة على ألم العصب الثلاثي التوائم، وهو مشكلة عصبية تسبب أحاسيس مؤلمة حول الوجه، ويحتاج إلى علاج بالأدوية أو الحقن أو الجراحة.