غرَّد منسِّق التجمّع من أجل السيادة نوفل ضو على حسابهِ عبر “تويتر” قائلًا، “لا أدري لماذا ذكَّرني أسلوب الشريط المصوَّر الذي يتحدَّث عن تهريب رياض سلامة أمواله الى الخارج بشريط إعلان “ابو عدس” مسؤوليَّته عن إغتيال الرئيس رفيق الحريري لتضليل التحقيق وتوجيه الأنظار والمسؤوليّة الى غير محلِّها الحقيقي!”.
وقال ضو، “تذكَّروا معي من كان وراء شريط أبو عدس!”.
وإنتشر مقطع فيديو يوم إغتيال الرئيس رفيق الحريري وآخرين في 14 شباط 2005، ظهر فيه رجلٌ يُدعى أحمد أبو عدس وهو يعترف بتنفيذ الإغتيال.
وسارعت لجنة التحقيق الدولية ومكتب المدعي العام في المحكمة الدولية لاحقًا، الى نفي ضلوع أبو عدس في الجريمة، وقالوا إنه استُخدِم لتضليل التحقيق.
أبو عدس الذي تبنى عملية الإغتيال، تردد أنه الانتحاري المنفِّذ ولم يُعثر على أثر لجثته.
ورُجِّح أن يكون أبو عدس قد قُتل قبل التنفيذ، ولم يُستبعد إحتمال وضع جثته في شاحنة المتفجرات .
المصدر: ليبانون ديبايت