اكدت مصادر ميدانية مطلعة أنه حتى اللحظة لم تستطع الدوريات التركية – الروسية من اتمام مهامها على اوتوستراد اللاذقيا – حلب من دون أي عرقلة من قبل عناصر مسلحة يرجح انها تابعة لجبهة “النصرة”.
واشارت المصادر الى أن انقرة باتت محرجة من الجانب الروسي خصوصاً انها لم تستطع ان تنفذ اتفاق موسكو، وهي متخوفة من استغلال موسكو لهذا الامر من اجل القيام بعملية عسكرية جديدة تؤدي الى السيطرة العسكرية على الاوتوستراد.
ولفتت المصادر الى أن انقرة تحاول الضغط على الجولاني من خلال بعض الانشقاقات داخل “النصرة” في محاولة منها لدفعه نحو التنازل في مفاوضته لها من دون اللجوء الى معركة قاسية بين الجيش التركي وجبهة “النصرة” والقوى المسلحة التابعة لها.
وتعتقد المصادر أن المفاوضات لن تصل الى نتائج ايجابية، وكذلك الانشقاقات التي لن تطال صلب التنظيم القاعدي، لذلك فإن الحل في ادلب يبدو بعيداً في الوقت الحالي.
المصدر: لبنان24