مساعدات بلدية طرابلس تنطلق اليوم.. وهذا برنامج التوزيع على المناطق

كتبت صحيفة “سفير الشمال” تحت عنوان “مساعدات بلدية طرابلس تنطلق اليوم.. وهذا برنامج التوزيع على المناطق”: “لم يسبق لبلدية طرابلس في تاريخها أن قامت بمبادرة إنسانية عامة على غرار المبادرة التي تقوم بها إعتبارا من اليوم، حيث وضعت مبلغ 3 مليارات ليرة لبنانية لتوزيعه على العائلات الفقيرة والمحتاجة في المدينة من خلال قسائم شرائية يمكن لصاحبها أن يشتري أغراضه من أي متجر من المتاجر المعتمدة من قبل البلدية.

للمرة الأولى تجاوزت البلدية كل الحساسيات والتجاذبات والخلافات وبذلت جهدا مشكورا يسجل للرئيس الدكتور رياض يمق والأعضاء الذين تعاطوا مع هذه المبادرة بشفافية مطلقة، حيث عهدوا بهذه المهمة الى الجمعيات الكشفية بقيادة إتحاد كشاف لبنان، حيث سيقوم أكثر من 450 كشافا بتنفيذ هذه المهمة والانتقال بين المناطق الشعبية والفقيرة لتوزيع القسائم الشرائية على كل منزل بدون إستثناء، تعميما للخير وتأكيدا على أن الكورونا الذي حبس المواطنين في منازلهم وعطلهم قسريا عن أعمالهم، جعل الأكثرية الساحقة محتاجة لشتى أنواع المساعدات.

إعتبارا من الساعة الثامنة من صباح اليوم السبت تجتمع الفرق الكشفية في الحديقة العامة “المنشية” في طرابلس لتقسيم الكشافة الى فرق عدة، للانطلاق الى العمل الانساني الذي يسجل أيضا للكشافة وللجمعيات ولاتحاد كشاف لبنان وللأهالي الذين سمحوا لأولادهم أن يجولوا على الوحدات السكنية لتسليم القسائم الشرائية، والمساعدة في ملء إستمارة لكل عائلة لتأمين لها مبلغ الأربعمئة ألف ليرة من الدولة، ما يتطلب بقاء المواطنين في منازلهم وتأمين بطاقات الهوية لتسهيل هذه المهمة النبيلة للكشافين.بادرت اللجنة الكشفية المشرفة على عمل الكشاف والتي تضم أمين عام إتحاد كساف لبنان القائد سعيد معاليقي، ومفوض الشمال في الكشاف المسلم القائد عمر حامدي، ومسؤول كشاف إتحاد الشباب الوطني القائد عبدالناصر المصري الى تقسيم المدينة الى خطوط ومناطق من المفترض أن يبدأ التوزيع فيها إعتبارا من اليوم السبت وأن ينتهي يوم الثلاثاء وفقا للبرنامج التالي:
ـ يوم السبت سيشمل توزيع القسائم مناطق: البحصاص، محرم، باب الرمل، الأسواق الداخلية، النجمة والتل.

ـ يوم الأحد: التبانة، السويقة، والجسرين، وبعل محسن المنخفض.
ـ يوم الاثنين: جبل محسن العالي والقبة.
ـ يوم الثلاثاء: أبي سمراء، منطقة المطران، الجميزات، شارع المصارف، وصولا الى إشارة عزمي فاشارة المئتين والزاهرية.
كما وضعت البلدية خطا ساخنا لكل الطرابلسيين القاطنين خارج نطاق طرابلس للاتصال والتواصل والحصول على القسمية الشرائية.
أما شروط إستلام القسائم فهي كالتالي:
ـ قسمية شرائية واحدة لكل شقة سكنية مهما كان عدد العائلات فيها..
ـ لا يستفيد من القسمية كل من لديه راتب ثابت في القطاعين العام والخاص.
ـ تحضير كل عائلة لبطاقة الهوية أو إخراج قيد فردي أو عائلي لنقل البيانات الضرورية للاستمارات.

وفي هذا الاطار دعا رئيس البلدية الدكتور رياض يمق كل عائلة ترى أنها ليست بحاجة لهذه القسيمة أن تقوم بشكر الكشافة والتبرع بالبطاقة الى عائلة أخرى قد تكون اكثر حاجة، داعيا مخاتير طرابلس ولجان الاحياء والأندية الرياضية والجمعيات الأهلية والفاعليات الى تسهيل عمل الكشافة المتطوعين ومواكبة الحملة بكل روح ايجابية وتذليل كل عقبة قد تظهر حتى ننجز المهمة بأسرع وقت وأقل قدر من الاشكالات.
من جهته يقول أمين عام إتحاد كشاف لبنان القائد سعيد معاليقي لـ”سفير الشمال”: هذا هو دور الكشاف، والكشاف دائما مستعد ولا يأبه للصعاب، ويُسجل لبلدية طرابلس ورئيسها والأعضاء أنهم أخذوا قرارا جريئا لجهة حصر هذا العمل بالجمعيات الكشفية، والمطلوب أيضا هو تعاون الأهالي فالكشافة هم أبناء البيئة الطرابلسية وقد آثروا بذل هذه الجهود وتعريض أنفسهم للخطر في الاختلاط وتعبئة الاستمارات لانجاح هذه المهمة الإنسانية”.

المصدر:لبنان 24