كتب سامي خليفة في “المدن”: ينقسم العلماء حول أصول فيروس كورونا المستجد، وكيف نشأ أول مرة. ومع تعدد الآراء والنظريات، ناقشت شبكة “سي. إن. إن” الأميركية هذا الموضوع، محط الجدل في العالم، مع ستة خبراء في الفيروسات وعلم الأوبئة، هذه تفاصيل ما أدلوا به.
فرضية الحادث المخبرييقول الدكتور سيمون أنطوني، الأستاذ في كلية الدراسات العليا للصحة العامة بجامعة كولومبيا، والعضو الرئيسي في برنامج “بريديكت”، وهو برنامج عالمي مموّل اتحادياً، يحقق في الفيروسات الحيوانية التي قد تسبب أوبئة، أن النظرية التي تزعم أن تفشي الفيروس بدأ داخل سوق للحياة البرية في ووهان، هي الأكثر منطقية حتى الآن. ويتعارض ما يقوله أنطوني، حسب الشبكة الأميركية، مع ما تبناه باحثان صينيّان من نظرية في أوائل شهر شباط المنصرم، سّوق لها مذيع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية،تاكر كارلسون في أواخر الشهر الماضي، تؤكد أن الفيروس نشأ في مختبرين للبحوث بالقرب من سوق ووهان، كانا يحتويان على خفافيش. استبعد معظم الخبراء الذين قابلتهم الشبكة الأميركية رواية تاكر، قائلين إنها غير مدعومة بأدلة علمية. لكن الدكتور ريتشارد إبرايت، أستاذ علم الأحياء الكيميائية وخبير الأسلحة البيولوجية في جامعة “روتجرز”، شدد في رسالة عبر البريد الإلكتروني لشبكة “سي. إن. إن” على أن احتمال دخول الفيروس إلى البشر من خلال حادث مخبري لا يمكن استبعاده.