بعد فضيحة مذكرة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، التي نصّب بموجبها ماريان الحويك برتبة مستشارة تنفيذية ممتازة، براتب شهري يتردّد أنّ قيمته 25 مليون ليرة لبنانية، في الوقت الذي يحتجز فيه مع مصارفه أموال المودعين اللبنانيين، يتّضح أنّ ماريان ليست المحظوظة الوحيدة في عائلتها، وإن كانت الأكثر حظاً، بحيث تبيّن أنّ دخلها تجاوز في العام 2014 المليار و300 مليون ليرة.
فلماريان شقيقة تُدعى سوزي، وهذه الأخيرة محظيّة بدورها. إذ سبق لها أن عُيّنت في وزارة الطاقة برتبة مستشارة، في عصر نسيبتها ندى البستاني. لم يطل “استرزاق” سوزي في وزارة الطاقة، لأنّها كانت موضوعة على لوائح الـ UNDP، والأخيرة رفضت بعد فترة الاستمرار بالتعاقد معها، على اعتبار أنّها غير مؤهلة للقيام بالأعمال المولجة بها. عندها وجدت لها الوزيرة البستاني وظيفة جديدة عبر التعاقد مع مجلس الإنماء والإعمار، لتحلّ عليه المحظية سوزي بصفة منسّق مشروع الحدّ من تلوّث بحيرة القرعون، لقاء بدلات أتعاب شهرية قدرها 6250 دولاراً أميركياً.
المصدر:الرقيب
