غرَّد عضو اللقاء الديمقراطي بلال عبدالله على حسابهِ عبر “تويتر” قائلًا، “ننتظر طلب الحكومة من صندوق النقد الدولي للمساعدة في مواجهة وباء كورونا وتداعياته الإجتماعية ،بعد أن سبقتنا 90 دولة إلى ذلك”.
وسأل، “لماذا التأخير والتردد والمكابرة؟”، لافتًا الى أنَّ “الوقت ليس لصالحنا!”.
وقبل أيّام عَلِمَ “ليبانون ديبايت” أن رئيس الحكومة حسان دياب استطاع في الأيام الأخيرة أن يُحرز تقدُّماً “مهماً” في الخطة المالية والاقتصادية الانقاذية التي ستكون محور البحث الجدي مع المجتمع الدولي لايجاد التمويل المناسب للبنان، وقد أبدت أوساطه تشديدها على أهمية الشروع بالإصلاحات الملحوظة انطلاقاً من إعادة هيكلة السياسة المالية والنقدية وإلغاء العجز بالتوازي مع المحافظة على حقوق المودعين لاستعادة الثقة المفقودة.
ننتظر طلب الحكومة من صندوق النقد الدولي للمساعدة في مواجهة وباء كورونا وتداعياته الأجتماعية ،بعد أن سبقتنا ٩٠ دولة إلى ذالك. لماذا التأخير والتردد والمكابرة؟
الوقت ليس لصالحنا!!!!
ويستعد “النقد الدولي” لاستخدام قدراته المالية البالغة تريليون دولار لدعم البلدان الأعضاء فيه، ومن ضمنها الدول العربية التي تقدمت بطلبات للحصول على مساعدة الصندوق ومنها لبنان.
حيث اعلن البنك الدولي انه “في استجابة سريعة لتفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في لبنان، وافق البنك في 12 آذار الفائت على إعادة تخصيص 40 مليون دولار ضمن مشروع تعزيز النظام الصحي في لبنان الجاري تنفيذه (120 مليون دولار) لتعزيز قدرة وزارة الصحة العامة على التصدي للأزمة عبر تجهيز المستشفيات الحكومية وزيادة قدرتها على اختبار وعلاج الحالات المشتبه في إصابتها. وقد تمت المباشرة بعمليات شراء سريعة للمعدات والمستلزمات الطبية التي تشتد الحاجة إليها مع إتمام توقيع عقود مع وكالتين تابعتين للأمم المتحدة”.
وفي 25 آذار، قال مصدر في وزارة المالية لوكالة فرانس برس، إن وزير المال غازي وزني أجرى، اتصالاً بمدير صندوق النقد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جهاد أزعور، طلب خلاله مساعدة الصندوق للتصدي لكوفيد-19 .
المصدر:ليبانون ديبايت