صـدر عن المديريّـة العامّة لقـوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العامّة بيان جاء فيه: “في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لملاحقة المتورطين بعمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيفهم، توافرت معلومات لهذه الشعبة حول نشاط أحد الأشخاص بعمليات تجارة وترويج المخدرات في محلة جونية والمناطق المجاورة لها”.
وتابع، “على أثر ذلك باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هويته وتوقيفه، بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة توصّلت الشعبة الى تحديد هويته، ويدعى: ش. ح. (مواليد عام 1977، لبناني) مطلوب للقضاء بموجب ملاحقة قضائية بجرم مخدرات”.
كذلك، بتاريخ 3-12-2022، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من تنفيذ كمين محكم في محلة جونية أسفر عن توقيفه بالجرم المشهود على متن سيارته نوع “سوبارو” لون جردوني وبرفقته المدعو: ط. ر. (مواليد عام 1976، لبناني)”، بحسب البيان.
وبتفتيشهما والسيارة ضبط بحوزة الاول: /62/ غ من مادة الكوكايين مقسمة ومعدة للترويج داخل مظاريف، مبلغ مالي عبارة عن /10,670/$، /50/ يورو و/1,500,000/ ل.ل.، /4/ هواتف خلوية، بطاقة هوية ورخصة سوق مزورتَين”.
وأضاف البيان، “بتفتيش منزل الاول في محلة حارة صخر عثر بداخله على:/4/ علب بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين زنتها الاجمالية حوالى /735/ غ، كيس نايلون شفاف بداخله مادة الضربة زنتها حوالى /88,7/ غ، /30,3/ غ من مادة الماريجوانا، /368/ غ من مادة حشيشة الكيف، /10/ مظاريف ورقية بداخلها مادة الكوكايين زنتها /9,3/ غ، ظرفان من النايلون يحتويان على مادة الباز كوكايين زنتهما حوالى /5,4/ غ، /13/ علبة بلاستيكية ذات حجم وسط وكبير بداخلها آثار من مادة الكوكايين، مبلغ مالي وقدره /1,100,000/ ل.ل.، /1,550/ $ وميزان حساس، إضافة الى كمية من العلب البلاستيكية والاوراق البيضاء واكياس النايلون تستخدم في توضيب المخدرات”.
بالتحقيق معهما، “اعترف الأول بقيامه بتجارة وتخزين المخدرات وترويجها لحسابه الخاص، وانه يستحصل على الكميات من مادة الكوكايين من منطقة البقاع، ويعمل على تقسيم المخدرات داخل منزله وتوزيعها في مختلف مناطق المتن وكسروان، كما تبين أن الثاني يتعاطى مادة الكوكايين ويستحصل عليها من الاول”.
وختم البيان، “أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
