جولة سريعة على طرقات لبنان كفيلة برصد الأماكن التي تكاد تغرق بالكمامات والقفازات التي يُفترَض أنّها للوقاية من فيروس “كورونا”، إذ يستخدمها اللبنانيون لفترة قصيرة ويعمدون إلى رميِها.
يُحذّر الدكتور المتخصّص في العلوم البيولوجيّة جوزيف مكرزل، في حديث لموقع mtv، اللبنانيين من هذه العادة السيّئة، حيث يجزم أنّ “رمي الكمامات والقفازات الوقائيّة يشكّل خطراً كبيراً نظراً إلى أنّها مصنوعة لرميها في سلّة المهملات التي تحفظها لئلاّ تساهم في نشر الفيروسات، خصوصاً “كورونا” الذي يهدّد العالم اليوم”.ولفت إلى أنّ “هذه الوسائل الوقائيّة تُلوّث المياه الجوفيّة، الأمر الذي سيُؤذي الجميع صحياً، ما يعني أنّ رميَها على الطرقات كما يحصل اليوم هو انتحار بذاته”، مشيراً إلى أنّ “الفيروس يتفشّى باللمس، فالوسائل الوقائيّة المرميّة تحمل الفيروس ويُمكن أن ينتقل لأيّ شخص يلمسها، إن باليد أو بالدهس، ما سيؤدّي إلى نقل الفيروسات إلى المنزل فيتفاقم نطاق التفشّي”.وتوجّه مكرزل إلى اللبنانيين طالباً “رمي الكمامات والقفازات، بعد استعمالها، في سلّة المهملات فقط، وتعقيم اليدين بشكل دوريّ”.
المصدر:ليبانون ديبايت