رأى الخبير المالي والاقتصادي جهاد الحكيّم، أنّ “الحكومة ومصرف لبنان لا يعملان على زيادة النموّ الاقتصادي لتحسين سعر الصرف وبالتالي الرواتب، بل يموّلان العجز والرواتب من خلال طباعة العملة، وهو عامل تضخّم يؤدي إلى إفقار الشعب لا سيّما من يتقاضى راتبه بالعملة الوطنية”.
وأشار الحكيّم، في حديث اذاعي إلى أنّ “إعلان لبنان التخلّف عن سداد سندات اليوروبوند في وقت سابق شبيه بما نسمّيه الإفلاس”، مشبّهاً الوضع اللبناني بـ”ما حصل في سريلانكا لجهة الهدر والفساد وسوء الإدارة وعدم الحوكمة”.
وشدد على أنّ “السياسات الترقيعيّة ستصل إلى حائط مسدود كما السياسات السابقة”.
ولم يستبعد الحكيّم، حصول إضراب لأساتذة الجامعة اللبنانية “لأنّ هناك صلة بين رواتبهم ورواتب القضاة”، لافتاً إلى أنّ “المشكلة تكمن في أنّ كل الرواتب في القطاع العام مترابطة”.