حبشي: لمواجهة “كورونا” محطة إيعات وإلتزموا بيوتكم لننتصر .

اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي ان قطاع القنب الهندي مفتوح للمنافسة واي أحد يملك القدرة بالاستثمار يمكنه المشاركة ودور الدولة هو المراقبة.

وأجاب حبشي على أسئلة المواطنين ضمن برنامج “حكي سياسي” الأسبوعي عبر موقع “فيسبوك” موقع “القوات اللبنانية”، مشيراً إلى ان الوضع الاقتصادي والمالي للدولة اللبنانية سيء جداً وللأسف هناك دلائل على ان الأمور مستمرة كما كانت في الحكم، ونتمنى ان تستعمل الأموال التي رصدت لـ”كورونا” في مكانها الصحيح فلا ازمة صحية واجتماعية تعلو على ما نعيشه”.

وتوجه بالقول إلى الحكومة ورئيسها حسان دياب، “لأخبرهم ان هناك ناس لا يستطيعون تأمين الغذاء قبل المعقمات وأتمنى النظر الى هذه الحالات”.

وأضاف، “اتصلت بقناة “mtv” ضمن حملتهم الإنسانية لنلحظ مساعدة قرى بعلبك الهرمل، وعلينا ان نعلم ان على المجتمع المحلي ان يتضامن وعلى البلديات انشاء صناديق تضامن في كل قرية لأننا قادمين على مرحلة اجتماعية اقتصادية صعبة، والمطلوب ان تقدم الحكومة حلاً متكاملاً وشاملاً يدرس الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي على المدى المتوسط والطويل، ومد اليد الى أموال المودعين يفقد الثقة بالدولة والنظام والسلطة”.

ولفت إلى ان ورده جملة اتصالات من مغتربين، طلاب وغير طلاب، مضيفاً، “أتوجه اليوم لوزارة الخارجية لأطلب منها إيجاد آلية مناسبة لعودتهم لأن ذلك حقهم ولا يحق لوطنهم اقفال الأبواب بوجههم، ولإيجاد آلية مع وزارة الصحة لحجرهم عند عودتهم ولكن بقاءهم في الخارج لا يجوز”.

وتابع، “يجب ان نخلق إطاراً تضامنياً في مجتمعنا المحلي، وأتابع امكان رصد مبلغ مالي لبعلبك الهرمل من الحملة التي اقامتها قناة “mtv”.

وتطرق حبشي إلى موضوع مكافحة الفساد، معتبراً ان هناك قضاة فاسدين، وهناك قضاة نزيهين، “أتمنى ان يتمتعوا الى جانب النزاهة بالجرأة فالمافيا الإيطالية لم يوقفها الا الجريئين، مضيفاً، “طرحت أسئلة لأحصل على المعلومات من الوزارات المختصة وذلك من حق أي مواطن وحيث لم يعطونني المعلومات تقدمت بدعوى للحصول عليها لدى قاضي الأمور المستعجلة، وعندما يجاوبون اجوبة غير مسؤولة ولا يعطوننا المعلومات احزن كمواطن قبل ان احزن كنائب، واعد بمتابعة هذا الموضوع حتى النهاية”.

وأضاف انه “عندما يتوقفون عن إخفاء عقود الاتصالات وعندما يقول القضاء ان كل موطن له الحق بالوصول الى معلومات عن كيفية تمويل العقود نتوقف عن دفع اغلى فاتورة هاتف”.

وأردف، “أداء الحكومة يمكننا أن نحكم عليه بشكل كامل عندما تطرح حلاً كاملاً وخطة كاملة وحتى الآن لا دليل على ذلك”.

وقال، “كقوات لبنانية لدينا مستشارين لكل ملف ومسألة ووزارة، وبدأنا بملف الكهرباء وسنكمل بملف الاتصالات الى جميع الملفات وفقاً للمعلومات التي ستصلنا، والوثائق اليوم تتوافر أكثر وأكثر بين أيادينا، وعشرات السنين من هدر للمال العام والاستغلال للشعب اللبناني نعمل على توثيقها بالقضاء”.

وشدد على ان “أكبر وقت وضعته على موضوع محطة التكرير في ايعات التي يعاني منها المواطنون والمزارعون، وأحد طلبات الوصول الى المعلومات التي تقدمت بها وحصلت على جواب كان عن هذه المحطة، ووضعت الجواب قيد الدرس، ولا أحد يملك تصوراً لحل سريع لمحطة ايعات ووضع أهلنا غير مقبول، وما يجب ان نقوم به حمل هذا الموضوع والتوجه به للقضاء وفقا لدراجة المجلس الأعلى للانماء والاعمار”.

وتوجه حبشي لرئيس الجمهورية ميشال عون ورئيسي الحكومة دياب والبرلمان نبيه بري بأنه “كما نواجه كورونا علينا مواجهة محطة إيعات التي تشكل بحد ذاتها “كورونا” منذ 7 سنوات لأكثر من 20 قرية، ويجب ان نضغط جميعنا لإيجاد حل لمحطة ايعات دفاعاً عن أولادنا وعيالنا ولإعلان حال طوارئ للقرى الممتدة من ايعات الى الكنيسة”.

واعتبر ان خطة الطوارئ تكون أولاً بالتواصل المحلي كهيئات مدنية للتمكن من مواجهة “كورونا” بشكل فعلي، والوقاية بالغة الأهمية ويمكننا القيام بها بشكل كامل”.

وقال رداً على سؤال، “من الجيد تحفيز التعليم عن بعد وأتمنى ان نذهب الى تشريعه، واليوم نحن امام تجربة لندرس هذا الامر ونراجع مناهجنا، واتوجه لرئيس الحكومة ووزير التربية لأخبرهم أن هناك طلاب غير قادرين على الدخول الى دروسهم بسبب بطء الانترنت، ويجب دراسة الوضع لعدم ظلم الطلاب في لبنان وإيجاد حل ينصف الجميع”.

وتطرق حبشي إلى “الكابيتال كونترول” معتبراً ان “هناك لغط بالمفاهيم وهناك من يطرح الموضوع وكأنه مد يد الى أموال المودعين، واي أمر تطرحه الحكومة غير مقبول ما لم يكن ضمن خطة شاملة يعلم خلالها المواطن التضحية على حساب من تكون وما نتائجها”.

وفي معرض رده على الأسئلة، قال انه “مع القانون الذي صدر عن مجلس النواب لا توظيف في هذه المرحلة، ولا أرى الحل قريباً وإنما الجواب في كيفية معالجة الازمة الاقتصادية الاجتماعية ننتظره من الحكومة التي لم تفعل شيئاً حتى الآن”.

وتوجه حبشي إلى أهالي بعبلك الهرمل وكل مواطن لبناني بالقول، “إننا بحاجة لتضامن يتخطى الانتماء العائلي والطائفي ونحن بحاجة الى وعي كامل لنبني من جديد”.

وأضاف، للالتزام بالحجر المنزلي لنحمي ذواتنا وكبارنا وقرانا من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال، وكما انسجن قائد على مدى 11 سنة في مساحة صغيرة ومثله رفاق كثر تحملوا السجون، التزموا بيوتكم لننتصر على الوباء كما انتصرنا على وباء الوصاية السورية”.

المصدر:القوات اللبنانية