استقبل النائب محمد سليمان،في دارته في وادي خالد، وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس ،في ختام جولته العكارية ، حيث كان في استقباله الى سليمان، النواب وليد البعريني وسجيع عطية وأحمد رستم، النائب السابق جمال اسماعيل، ممثل عن محافظ عكار عماد اللبكي رئيس قسم محافظة عكار لقمان الكردي وعضو المكتب الرئاسي في تيار المستقبل سامر حدارة ورؤساء بلديات ومخاتير وادي خالد وجبل أكروم والمشاتي ومديرو مدارس وثانويات المنطقة.
وللمناسبة، عقد لقاء تم خلاله البحث في الشؤون التربوية التي تهم عكار ووادي خالد، تحدث خلاله النائب سليمان مجددا ترحيبه بالوزير الحلبي، مثمناً زيارته لمحافظة عكار ومعاينته لواقع المدارس في عكار والاطلاع على واقع المدارس وحاجاتها والاستماع لطلبات الأساتذة والطلاب والأهالي والوقوف على معاناتهم”.
وقال سليمان: “يعلم الجميع ما بذلتُموه من جهودٍ مباركة ومشكورة في وزارة التربية من السعي لتحصيل أقصى ما يمكن من مبالغ مالية من الجهات المانحة للتخفيف من الأعباء الاقتصادية على كاهل الأساتذةوللتعويض عن جزء من تدني القدرة الشرائية للرواتب”.
وشدد على “أهمية متابعة قضية المتعاقدين والمستعان بهم وبذل كل جهد للتخفيف من معاناتهم وقبض مستحقاتهم”، آملا “ان تتوفر الاعتمادات لتنفيذ القانون الذي اقره المجلس النيابي و الذي ينص على توزيع 350 مليار ليرة للمدارس الخاصة و 150 مليار ليرة للمدارس الرسمية”.
وعلى الصعيد السياسي أمل سليمان “عدم تأجيل موعد الإستشارات النيابية المقرر نهار الخميس، متمنيا “أن نتحلى جميعاً بالمسؤولية وأن يترفع الطامعون عن وضع شروط مسبقة لتشكيل حكومة ، لأننا لم نعد نملك ترف الوقت ، فالوطن بحاجة للتضحية لأجله و لا يحتاج لمن يضحي به طمعاً بوزارة سيادية من هنا و وزارة خدماتية من هناك، و التاريخ لن يرحم كل من ظَلَم و يظلم هذا البلد”.
من جهة ثانية ألقى الوزير الحلبي كلمة توجه فيها الى النائب سليمان قائلا: : “رغم كل الازمات والمشاكل الا انه وخلال الزيارة كان لافتاً تجارب بعض المدارس وإدارات المدارس الناجحة وبتضحيات الاساتذة والمعلمين وعاملي المدارس ورأينا أبتسامة الطلاب، رغم كل هذه الظروف والأزمات”.
وأكد الحلبي “أهمية تعزيز المدرسة الرسمية وهيئاتها التعليمية والأدارية والعودة الحضورية”، واعداً بـ “العمل على دعم ومساعدة النظام التربوي ومساندة الأساتذة والتلاميذ بكل الأساليب والوسائل التي تخفف من معاناتهم لانهم” رأسمال ما تبقى الوطن”.
وشدد على “ضرورة الحفاظ على النظام التربوي والمدرسة الرسمية من السقوط كونه ميزة مهمة جعلت من اللبناني نموذجا قائدا طليعاً في كل مكان في العالم وفي كل ميدان”.