صدر عن موظفي وزارة الصحة العامة بيانٌ, جاء فيه: “في ظل الظروف المعيشية الضاغطة والتي نعاني منها كموظفين في وزارة الصحة العامة نظرا لتدني قيمة الراتب وعدم امكانية الاستمرار بادنى الشروط الممكنة”.
وأضاف, “ولما كان موظفي الوزارة لم يتلكؤا يوما من خدمة المواطنين وتأمين الخدمات المطلوبة, انطلاقا من الظروف الظاغطة من جائحة كورونا وايام الحراك ثم انفجار مرفأ بيروت حيث استمر العمل في اقسى الظروف في مختلف وحدات الوزارة وخاصة بتوزيع اللقاحات الى المراكز ايام العطل الرسمية والاعياد”.
وتابع البيان, “وبعد استنفاذ كافة الحلول التي لم تؤد الى تأمين ظروف عمل بالحد الادنى لعمل الموظف في القطاع العام, واستمرت المعاناة وتضاعفت من خلال:
غياب المقومات اللوجستية للاستمرار بالعمل,
بدل النقل لا يكفي مطلقا في حال وجوده يكون لايام معدودة في الشهر,
ان الخدمة التي تقدمها الوزارة وهي من صلب واجبنا لم نعد قادرين على القيام بها حتى اعمال الاستشفاء وتأمين الدواء
ان ابسط الحقوق التي يستفيد منها الموظف باتت غير كافية لتأمين الحد الادنى من الواجبات والخدمات المطلوبة.
ان التقديمات والتعويضات المخصصة للموظف بالكاد تكفي جزء بسيط جدا من الفواتير المتوجبة والتي تضاعفت بشكل جنوني عشرات المرات نظرا لتدهور سعر العملة الوطنية.
ان موظفي الادارة المركزية بغالبيتهم يسكنون في اماكن بعيدة عن بيروت ويتكبدون تكاليف باهظة تتجاوز قيمة راتبهم بأضعاف في حال الحضور اليومي”.
وأردف, “لكل ما تقدم, وبعد الاعتذار من المواطنين الكرام أصحاب الحقوق, نعلن التوقف الاضطراري عن العمل في كل وحدات وزارة الصحة العامة لمدة اسبوع كامل ابتداء من الاثنين 13/6/2022 كخطوة تحذيرية اولى قد يليها خطوات تصعيدية بحسب الوضع الراهن”.