إستشهاد أسير محرر من مخيم جنين و”الجهاد الإسلامي” تنعاه: لتصعيد المقاومة بكل أشكالها

استشهد الاسير المحرر أحمد مساد (18 عاماً) برصاص قوات الاحتلال فجر اليوم في مخيّم جنين، وأصيب عدد آخر خلال التَصدي لاقتحام قوات الاحتلال المخيم.

وقد اعتقل الاحتلال شابّين، إضافة إلى أسيرين محرّرين من بلدة قباطية جنوب المدينة، أحدهما نجل الأسير جمال أو الهيجا القيادي في حركة “حماس”.

 

كما اعتقلت قوات الاحتلال 13 شاباً من أنحاء الضفة.

 

ونقلت الإصابات إلى مستشفى إبن سينا في المدينة، ووصفت إصابة أحد الشبان بالحرجة قبل أن يعلن استشهاده.

 

وقال مدير مستشفى ابن سينا جاني جوخة لوسائل إعلام فلسطينية إنّ شاباً استشهد جراء إصابته بعيار ناري في الرأس، وأصيب 3 آخرون بجروح متوسطة.

 

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت فجر اليوم مدينة جنين ومخيمها، وتصدى الفلسطينيون لاعتداءات قوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة الناريّة باتجاههم.

 

ونعت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين الشهيد الأسير المحرر أحمد محمد فتحي مساد (20 عامآ) من بلدة برقين غرب جنين، والذي ارتقى شهيداً، أثناء تصديه لقوات الاحتلال.

 

وقالت الحركة في بيان “لقد أوغل الاحتلال قتلاً واعتقالاً ودماراً بحق شعبنا ومقدساتنا، وأصبح يمارس إرهابه وإجرامه بكل أشكاله البشعة على مرأى ومسمع هذا العالم المنافق، والذي يتحمل مسؤولية صمته عن جرائم الاحتلال بحق فلسطين وشعبها”.

 

وطالبت “الشعب الفلسطيني كافة بضرورة تصعيد المقاومة بكل أشكالها والتصدي لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، ليعلم أن شعبنا لن يمرر جرائمه هذه دون عقاب”.