قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، ان “قضية تدمير مدينة الرقة وقتل الاف الابرياء فيها من قبل التحالف الدولي غير الشرعي الذى تقوده الولايات المتحدة الاميركية لم تحظ حتى اليوم بالاهتمام الدولي المطلوب”.
وأكدت الوزارة في رسالة رسمية وجهتها الى كل من الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن “بخصوص جرائم الحرب التى ارتكبها ما يسمى التحالف الدولي فى مدينة الرقة عام 2017، ان هذه الممارسات كانت وستبقى واحدة من أفظع الجرائم التى لم يكن المجتمع الدولي على دراية تامة بتفاصيلها حتى وقت قريب، وأن الوقت قد حان لالقاء الضوء على هذه القضية الانسانية والقانونية والسياسية التي لم تمنحها الدول الاعضاء الاهمية والمعالجة اللتين تستحقانها”.
واضافت إن “العملية العسكرية الاميركية التى شنتها قوات ما يسمى التحالف الدولي غير الشرعي على مدينة الرقة فى الفترة ما بين حزيران وتشرين الاول عام 2017، أدت الى تدمير هذه المدينة بشكل شبه كامل وابادة الالاف من المدنيين من سكانها الذين دفنت جثامينهم تحت الانقاض”.
واعتبرت أن “ذات التقييم ينطبق على جرائم الحرب التى ارتكبتها قوات ما يسمى التحالف الدولي وميليشيات قسد التابعة لها فى قرية الباغوز في ريف مدينة الزور فى العامين 2018 و2019 “.
وقالت ان “حجم الخسائر فى البنية التحتية والاملاك العامة والخاصة وأعداد الضحايا فى صفوف المدنيين ولا سيما فى الرقة وعين العرب والباغوز، تثبت كلها ارتكاب الولايات المتحدة وحلفائها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية”.