تعليقاً على التطورات التي جرت اليوم الجمعة في المسجد الأقصى أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:
أولاً: يتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية لكل من حاول الوصول إلى المسجد الأقصى ليلة الأمس أو اليوم وسواء وصل أم لم يصل فقد وقع أجره على الله وكُتِب له في ميزان حسناته أنه أدى صلاته على أكمل وجه وعبر عن أن صومه أعطاه دفعاً إضافياً ليقوم بواجبه في مواجهة إجراءات العدو الصهيوني.
ثانياً: يتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية للمعتقلين من المصلين في المسجد الأقصى والذين بلغت أعدادهم بالمئات والذين ساقهم العدو الصهيوني إلى معتقل”متسودات ادوميم” ونعتبر أن بقائهم في المعتقل وعدم مبادرة العدو الصهيوني لإطلاق سراحهم يوجب على كل فصائل المقاومة الفلسطينية أن يهبوا لإشعال الأرض تحت أقدام الصهاينة حتى يتراجعوا ويعيدوهم إلى ديارهم وأهلهم سالمين، ويدعو تجمع العلماء المسلمين المولى عز وجل أن يمن على الجرحى الذين بلغت أعداهم بالعشرات بالشفاء العاجل.
ثالثاً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين الصمت المريب والمشبوه بل والمتآمر لدول التطبيع الخياني عن هذه الجريمة النكراء التي يرتكبها الصهاينة في وضح النهار وندعو شعوب هذه الدول للخروج في مسيرات لإعلان تأييدها لتحرك الشعب الفلسطيني والطلب من حكامهم الضغط على أصدقائهم الصهاينة لإطلاق سراح المعتقلين.
رابعاً: يطالب تجمع العلماء المسلمين المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان أن تبادر وبسرعة لزيارة المعتقلين والإطلاع على أوضاعهم لأن هذا العدو الغاشم سيمارس عليهم كل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ونطالبهم بالضغط على الكيان الصهيوني لإطلاق سراحهم فوراً وإدانة هذا العدو على جرائمه المتمادية بحق الشعب الفلسطيني.