كشف عضو مجلس إدارة الشركة الفرعية للصندوق القومي اليهودي “هيمانوتا” أفري شتاينر أن كيان العدو يعمل على شراء جزر في اليونان لتكون بمثابة قبة حديدية إضافية للمستوطنين.
وفي التفاصيل، نقلت صحيفة “معاريف” عن شتاينر، محامي الشركة الذي اقترح في اجتماع لمجلس الإدارة مناقشة فكرة إمكانية شراء جزر في اليونان، أن طرحه يستهدف خلق خيار لإجلاء الإسرائيليين وإنقاذهم في حالات الكارثة أو الحرب.
وبحسب “معاريف”، الاقتراح رُفض بأغلبية الأصوات في مجلس الإدارة بسبب غياب الصلاحية، ولأن هذا ليس هدف الصندوق القومي اليهودي. شتاينر، هو ممثل حزب “كاحول لافان” – أزرق أبيض” وهو أيضا عضو في الكونغرس اليهودي العالمي وناشط اجتماعي.
شتاينر قال إن الحديث يدور عن فكرة لمشروع تبلور في أعقاب تقارير أجنبية أن الصواريخ يمكن أن تضرب الأراضي “الإسرائيلية”. “في حرب لبنان الثانية رأينا صواريخ تصل إلى “نتانيا” وقد تصل اليوم إلى الجنوب”، وأضاف “الفكرة التي توصّلتُ إليها انطلقت من التفكير في السؤال: ما الذي يمكن أن يُعطينا حلًا؟ ماذا نفعل في سيناريو محتمل لتهديد عدد كبير من السكان؟”.
وتابع “لقد طرحتُ إمكانية مناقشة فكرة شراء جزر في اليونان لأنها قريبة من “إسرائيل”.. هناك حوالي 40 جزيرة فارغة من أيّ إنسان في اليونان وليس من المستحيل إجراء عملية الشراء”، وأردف “كانت فكرتي أن يكون لـ”إسرائيل” ملكية أو عقد إيجار لمساحات كبيرة بحيث يمكن إجراء إخلاء سكان اليها”.
وأشار شتاينر الى أن “إسرائيل” ستشتري الجزر، وهي مناطق غير مأهولة، وسيكون لها حصن على الأرض وستنشئ بنية تحتية، وذلك حتى يمكن استخدامها وإنقاذ الناس في وقت الضيق. “هذه صفقة شراء لأهداف إنسانية”، على حدّ تعبيره، لافتًا الى أن “كل شيء يجب أن يتمّ بشكل قانوني وفقًا للمعايير وبموافقة كاملة، بهدف إنشاء بنية تحتية لاستيعاب سكان “إسرائيل” عند الضرورة”.